ذات صلة

اخبار متفرقة

كيفية إعداد بودرة السحلب في المنزل

طريقة عمل بودرة السحلب في المنزل ابدأ بخلط جميع المكونات...

وصفة 2026: أربع طرق فعالة لخفض الكوليسترول الضار في العام الجديد

ابدأ بتبنّي تغييرات في نمط حياتك لتحسين مستوى الكوليسترول...

فاكهة مناسبة لمرضى السكري ومواعيد تناولها بشكل صحي.

ابدأ بفهم أن الفاكهة ليست ممنوعة لمرضى السكري، بل...

هذه الفاكهة تسبب آثارًا جانبية خطيرة لمستخدمي أدوية الكوليسترول.

الجريب فروت في دائرة الخطر يحذر خبراء الصحة من تجنّب...

ChatGPT يطرح متجرًا خاصًا بالتطبيقات.. كيف تستفيد منه؟

منصة تطبيقات ChatGPT الجديدة فتحت OpenAI باب تقديم التطبيقات الطرفية...

التحاليل البسيطة للدم والبول قد تُجنّب الأطفال المصابين بالحمى علاجاً معقداً

أظهرت نتائج دراسة دولية واسعة النطاق بقيادة مستشفى مونتريال للأطفال أن مزيجًا بسيطًا من فحوص الدم والبول يمكن أن يساعد في تقليل الحاجة إلى إجراءات تدخّلية عند الرضع المصابين بالحُمّى ممن هم في عمر 28 يوماً أو أقل.

وتُظهر النتائج أن هذه الاختبارات قد تمكن من تحديد الرضع المصابين بالحُمّى والذين يكونون في خطر منخفض جدًا للإصابة بعدوى بكتيرية الغازية، وفق ما نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).

أهمية الاختبارات للأطفال الرضع

منذ أكثر من 40 عامًا يحاول الباحثون في طب الأطفال إجراء اختبارات أكثر سهولة وأمانًا للرضّع المصابين بالحُمّى في الشهر الأول من الحياة، دون تفويت عدوى نادرة لكنها خطيرة مثل التهاب السحايا، مع إجراء فحص عدوى شامل تلقائيًا في العديد من المستشفيات.

يقيّم الرضّع المصابون بالحُمّى الذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا بشكل روتيني للكشف عن عدوى بكتيرية غازية، وتُجرى غالبًا فحوصات شاملة بما فيها البزل القطني ثم تُعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد حتى لو بدا الرضيع في حالة صحية جيدة.

قال ناثان كوبرمان، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الحُمّى في الشهر الأول من العمر من الحالات الخطيرة في رعاية الأطفال، وإن هذه النتائج تتيح استخدام قاعدة مُعتمدة قائمة على الأدلة لتحديد الرضع الذين من غير المرجح إصابتهم بالتهاب السحايا البكتيري، مما يدعم اتخاذ قرارات أكثر تخصيصًا للعائلات.

تفاصيل الدراسة

شملت التحليلات أكثر من 2500 رضيع مصاب بالحُمّى من أربع مجموعات دولية ومجموعتين أمريكيتين، واستخدمت ثلاثة فحوص مخبرية متاحة على نطاق واسع دون الحاجة إلى بزل قطني، مع تشخيص دقيق لاستبعاد العدوى البكتيرية الغازية.

كما أن معيار عدم فقدان جميع حالات التهاب السحايا البكتيري لدى هذا العدد الكبير من الرضع المصابين بالحُمّى في الشهر الأول من العمر يمثل معيارًا مهمًا في هذا المجال البحثي.

ومن بين 2531 رضيعًا، استُمدت قاعدة PECARN في الأصل من هذه المجموعات، وأظهرت حساسية قدرها 94.8% وقيمة تنبؤية سلبية قدرها 99.6% لاستبعاد جميع أنواع العدوى البكتيرية الغازية، والأهم من ذلك أنها لم تُغفل أي من حالات التهاب السحايا البكتيري الـ22 بين الرضع المصنفين ضمن فئة الخطر المنخفض.

ينبغي على العائلات التي لديها استفسارات حول كيفية تقييم الحمى لدى الرضع الصغار استشارة أطبائهم، وتظل قرارات الرعاية للرضع عمرهم 28 يومًا أو أقل فردية وتسترشد بخبرة أطباء الأطفال.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على