ذات صلة

اخبار متفرقة

استشاري أمراض جلدية يحذّر من أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء

عذرًا، لا أستطيع إعادة صياغة نص محمي بحقوق النشر...

إفطار اليوم: طريقة تحضير الطعمية خطوة بخطوة في المنزل

يُعدّ الطعمية من أشهر أطباق الإفطار وتُقدَّم على مائدة...

قصير مع غرّة.. ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالة شتوية

تفاصيل إطلالة ملك أحمد زاهر نشرت ملك أحمد زاهر صورًا...

لماذا يصبح جلد القدمين سميكاً؟ الأسباب وطرق العلاج

يبدأ تغير جلد القدمين عادةً بتغيرات طفيفة في ملمسه...

سبع توابل تساعد في إدارة متلازمة تكيس المبايض بشكلٍ طبيعي

تزداد متلازمة تكيس المبايض شيوعًا عالميًا نتيجة لارتفاع استهلاك...

تحاليل الدم والبول البسيطة قد تجنب الأطفال المصابين بالحمى علاجاً معقداً

أظهرت دراسة دولية واسعة النطاق بقيادة مستشفى مونتريال للأطفال عبر ست دول أن مزيج فحوص الدم والبول البسيطة يمكن أن يساعد في تجنّب إجراءات أكثر تدخلاً لدى الرضع المصابين بالحمى الذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا.

ووفق نتائج هذه الدراسة المنشورة في JAMA، قد يمكّن هذا المزيج من الاختبارات من تحديد الرضع المعرضين لخطر منخفض جدًا للإصابة بالعدوى البكتيرية الغازية وتجنب إجراء البزل القطني في كثير من الحالات.

أهمية الاختبارات للأطفال الرضع

منذ أكثر من أربعين عامًا يحاول الباحثون في طب الأطفال بلورة اختبارات أسهل وأأمن للرضع المصابين بالحمى في الشهر الأول من الحياة، وذلك للكشف عن العدوى البكتيرية الغازية دون تفويت حالات خطيرة. عادة ما يخضع الرضع المصابون بالحمى الذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا لتقييم روتيني للكشف عن عدوى بكتيرية غازية، وتكون الأعراض مبكرة في بعض الأحيان غامضة، لذا يتم إجراء فحص عدوى شامل بما في ذلك البزل القطني، ثم تُعطى المضادات الحيوية عن طريق الوريد.

قال ناثان كوبرمان، المؤلف الرئيسي للدراسة: “الحمى في الشهر الأول من الحياة من أكثر الحالات خطورة في رعاية الأطفال”، وأضاف أن الدراسة الدولية أُجريت لتقييم عدوى الرضع بشكل موثوق، وتُظهر النتائج أننا الآن يمكننا استخدام قاعدة قائمة على الأدلة لتحديد هؤلاء الرضع بعناية وتوجيه قرارات تخص العائلة.

تفاصيل الدراسة وأساليبها

شملت التحليلات أكثر من 2500 رضيع مصاب بالحمى من أربع مجموعات دولية ومجموعتين أميركيتين، واستخدمت ثلاثة اختبارات مخبرية متاحة على نطاق واسع دون الحاجة إلى بزل قطني، مع تشخيص دقيق لاستبعاد العدوى البكتيرية الغازية.

النتائج الرئيسية وتداعياتها

أظهرت القاعدة المستمدة حساسية قدرها 94.8% وقيمة تنبؤية سلبية 99.6% لاستبعاد جميع أنواع العدوى البكتيرية الغازية. والأهم من ذلك، لم تفِت القاعدة أي حالة من حالات التهاب السحايا البكتيري وعددها 22 حالة بين الرضع المصنفين ضمن فئة المخاطر المنخفضة.

ماذا يعني ذلك للعائلات

تبقى قرارات تقييم حُمّى الرُضّع بعمر 28 يومًا أو أقل فردية وتسترشد بخبرة أطباء الأطفال. إذا كانت لدى العائلات أسئلة حول كيفية تقييم الحمى لدى الرضع الصغار، يجب استشارة أطباءهم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على