التنبؤات التي أثارت الجدل مجددًا
تثير توقعات بابا فانجا، العرافة البلغارية الكفيفة، جدلًا واسعًا مع عودة الحديث عن توقعات نسبت إليها عن عام 2026 رغم وفاتها قبل نحو ثلاثين عامًا.
وتُعد بابا فانجا من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، خصوصًا بين مؤيدي نظريات المؤامرة الذين يزعمون أنها تنبأت بأحداث كبرى مثل جائحة كورونا.
ومن أبرز تنبؤاتها ما يروَّج عنه أنها ستتواصل مع حضارة جديدة في نوفمبر 2026 عبر وصول مركبة فضائية ضخمة إلى الأرض، وهو حدث يقال إنه سيكون نقطة تحول تاريخية للبشرية.
ولكن العلماء يشكون بشدة في احتمال وجود تواصل مع كائنات فضائية، ويؤكدون عدم وجود أدلة موثوقة على وجود حياة خارج كوكب الأرض.
كما حذرت بابا فانجا بحسب ما يُذكر من أتباعها من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وتضمنت نبوءاتها أيضًا تحذيرات من موجة كوارث طبيعية مدمرة تشمل زلازل عنيفة، وانفجارات بركانية، وظروف جوية قاسية قد تؤثر على نحو ثمانية بالمئة من مساحة الأرض.
وفي الجانب الإيجابي، يُقال إنها تنبأت باختراقات علمية قد تُغيّر العالم، مثل تطوير فحوص دم للكشف المبكر عن السرطان، وإمكانية استخراج الطاقة من الفضاء.
ورغم شهرتها، لم تُترك بابا فانجا وثائق مكتوبة لنبوءاتها، إذ نُقلت معظم الروايات عن طريق ابنة أختها كراسيميرا ستويانوفا أو أتباع آخرين وثّقوا أقوالها بعد وفاتها، وهو ما أثار اتهامات بتأويل كلماتها بشكل غير دقيق.
