ذات صلة

اخبار متفرقة

تنبأت بكورونا.. نبوءات صادمة للعرافة بابا فانجا لعام 2026

تُعاد إلى الواجهة توقعات بابا فانغا، العرافة البلغارية الكفيفة،...

أفضل خمس وصفات منزلية لتقشير الشفاه موجودة في كل بيت

ابدأ بفهم أن تراكم الجلد الميت على الشفاه خلال...

مكونات فعّالة لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا خلال الشتاء

تزداد أعراض العدوى التنفسيّة بشكل ملحوظ مع عودة موسم...

حصوات الكلى المتكررة: هل هي علامة تحذيرية وليست مشكلة عابرة؟

يعتبر تكرار حصى الكلى ليس صدفة، بل إشارة من...

ما الذي يمكن أن تفعله ملعقة من السمن البلدي لجسمك خلال الشتاء؟

يغيّر الشتاء طريقة عمل الجسم، فالهضم يتباطأ وتتصلب المفاصل...

متى يجب التوجه إلى المستشفى عند الشعور بألم في البطن؟

ملخص عام لألم البطن وأهميته في التمييز بين الحالات

يبدأ التقييم الطبي لألم البطن بتحديد ما إذا كان الألم جديدًا أم متكررًا، وهل يصاحبه حمى، قيء، تغير في لون الجلد، أو اضطراب في حركة الأمعاء، فهذه العلامات قد تكون مؤشرات إلى وجود مرض حاد يستدعي التدخل الطبي العاجل.

إشارات الخطر التي تستوجب الذهاب للطوارئ

إشارات الخطر التي لا يجب تجاهلها تشمل ألمًا حادًا مفاجئًا لا يتحسن خلال ساعات، القيء المستمر أو وجود قيء دموي، بطن منتفخ مع عدم خروج الغازات أو البراز، ارتفاع الحرارة أو اصفرار الجلد والعينين، وانتشار الألم إلى الكتف أو الصدر أو الظهر. هذه الأعراض قد تدل على مشكلات خطيرة مثل انسداد الأمعاء أو التهاب الزائدة الدودية أو قرحة نازفة وتستلزم فحصًا عاجلًا في المستشفى.

أمراض قد تظهر بشكل مفاجئ

من الأسباب الشائعة للألم الحاد في أسفل البطن الأيمن أن يبدأ الألم غالبًا حول السرة ثم يزداد حدة وينتقل إلى الجهة اليمنى، ويرافقه عادة فقدان للشهية وغثيان وارتفاع بسيط في الحرارة. أما التهاب البنكرياس الحاد فيتجلى بألم قوي في أعلى البطن يمتد إلى الظهر، ويزداد سوءًا بعد تناول الطعام، وقد يصاحبه قيء أو تسارع في نبضات القلب. وتسبب حصوات الكلى ألمًا شديدًا يبدأ فجأة في أحد الجانبين ويمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ، ويأتي بنوبات متقطعة. كما يمكن أن تكون بعض آلام البطن نتيجة مشكلات نسائية كتكيس المبايض أو الحمل خارج الرحم، وهي حالات تستلزم تشخيصًا فوريًا بالموجات فوق الصوتية.

متى يمكن الانتظار ومراقبة الحالة؟

إذا كان الألم خفيفًا ويزول خلال فترة وجيزة، أو كان مرتبطًا بتناول طعام معين أو بالتوتر والقلق، فقد يكفي الراحة وشرب الماء الدافئ ومراقبة الأعراض. لكن إذا تكرر الألم أو تغيّرت طبيعته، فينبغي مراجعة الطبيب حتى لو لم يكن الألم شديدًا. يجب أن يكون الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كالسكر أو الكبد أو القلب أكثر حذرًا، فغالبًا لا تظهر الأعراض بالشدة نفسها لديهم وقد تتطور الالتهابات بسرعة دون علامات واضحة.

التشخيص في المستشفى

في قسم الطوارئ يجري الأطباء جمع المعلومات الأساسية حول طبيعة الألم وموقعه وعلاقته بالطعام أو الحركة، ثم يُجرى الفحص وتشمل التحاليل الدم والبول، وقد يطلب فحص الأشعة أو الموجات فوق الصوتية لتحديد المصدر وتجنّب التأخير في العلاج. وفي بعض الحالات ينتقل المريض إلى غرفة العمليات، مثل حالات الزائدة الدودية المنفجرة أو النزيف الداخلي الناتج عن قرحة معدية.

كيف تحمي نفسك من مضاعفات تأخير التشخيص؟

لا تقم بتجاهل الألم غير المبرر، خاصة إذا كان متصاعدًا أو مصحوبًا بتغيّر في الشهية أو البول أو البراز. تجنّب استخدام مسكنات قوية قبل معرفة سبب الألم لأنها قد تخفي العلامات وتؤخر التشخيص. كما يُنصح بعدم الاعتماد على العلاجات المنزلية عند وجود قيء مستمر أو إمساك شديد أو حمى مستمرة، لأن هذه العلامات تشير عادة إلى انسداد أو التهاب يستلزم تدخلاً طبيًا عاجلًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على