ذات صلة

اخبار متفرقة

مكونات فعالة لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا خلال الشتاء

عودة موسم البرد والإنفلونزا وأعراض العدوى التنفسية تشهد أوقات موسم...

استشاري أمراض جلدية يحذّر من أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء

يُفضِّل كثيرون الاستحمام بالماء الساخن خلال أيام الشتاء القارس،...

التحاليل البسيطة للدم والبول قد تُجنّب الأطفال المصابين بالحمى علاجاً معقداً

أظهرت نتائج دراسة دولية واسعة النطاق بقيادة مستشفى مونتريال...

ما أسباب سماكة جلد القدمين وطرق العلاج؟

تزداد سماكة جلد القدمين بشكل طبيعي نتيجة الضغط والاحتكاك...

سبع توابل تساعد في إدارة متلازمة تكيس المبايض بشكل طبيعي

يزداد انتشار متلازمة تكيس المبايض مع تغيّر أسلوب الحياة...

حصوات الكلى المتكررة: علامة تحذيرية وليست مجرد مشكلة عابرة؟

يُعد تكرار حصى الكلى إشارة تحذيرية من الجسم تدل على وجود خلل في الترطيب أو النظام الغذائي أو توازن المعادن يستدعي عناية عاجلة، ففي حين قد تكون الحصاة عارضة أو حدثًا لمرة واحدة، يحذر الخبراء من أن التكرار ليس مجرد صدفة.

يؤكد الدكتور شيل بهادرا جاين، أخصائي أمراض الكلى وزراعة الكلى، أنه لا ينبغي تجاهل حصى الكلى المتكررة؛ فهذه الظاهرة ربما تعكس خللاً داخلياً في الجسم قد ينجم عن نقص الترطيب أو نمط غذائي غير مناسب أو طريقة معالجة المعادن مثل الكالسيوم وحمض اليوريك.

لماذا تعود حصى الكلى؟

قد تحدث نوبة واحدة من حصى الكلى نتيجة للجفاف المؤقت أو الإفراط في تناول الطعام، لكن احتمال تكرارها يشير إلى وجود عوامل خطر. في العادة يكون السبب الأكثر شيوعاً لتكرارها هو الإهمال في شرب كمية كافية من الماء، فقلة السوائل تهيئ بيئة لتكون البلورات من المعادن.

يشير الدكتور جاين إلى أن النظام الغذائي عامل مهم، فزيادة الصوديوم في الغذاء تعزز إفراز الكالسيوم في البول، كما أن الإفراط في تناول أطعمة غنية بالأوكسالات مثل السبانخ والمكسرات والشوكولاتة يسهم في تكون حصوات أكسالات الكالسيوم. وكذلك الإفراط في البروتينات الحيوانية قد يزيد من حمض اليوريك، ما يمهد الطريق لتكوّن حصوات حمض اليوريك. معرفة نوع الحصى مهمة لأنها تحدد طرق الوقاية.

أما أنواع الحصى فقد تكون أكسالات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم أو حصى حمض اليوريك أو مواد أخرى. تختلف طرق الوقاية وفق النوع، لذا من الضروري التعرف على النوع لتحديد الاستراتيجيات الملائمة.

يمكن الحد من تكرار حدوث الحصى من خلال بعض التعديلات البسيطة في نمط الحياة، وتشمل شرب كميات كافية من الماء حتى يصبح البول صافيًا أو أصفر باهتًا، والالتزام بتناول كمية مناسبة من الملح، والحصول على كمية كافية من الكالسيوم من الطعام، والاعتدال في استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات، والحفاظ على وزن صحي، فزيادة الوزن أو السمنة تؤثر في تركيبة البول وتزيد الخطر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على