ذات صلة

اخبار متفرقة

أفضل 5 وصفات منزلية لتقشير الشفاه موجودة في كل بيت

تتسبب تراكم الخلايا الميتة على الشفاه خلال الشتاء في...

مكونات فعالة في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا خلال الشتاء

يتزايد عدد الأشخاص المصابين بأعراض عدوى تنفسية وسط موسم...

الفوائد المحتملة لتناول ملعقة من السمن البلدي لجسمك خلال الشتاء

يغيّر فصل الشتاء طريقة عمل الجسم، إذ يتباطأ الهضم...

قد تسهم اختبارات الدم والبول البسيطة في تجنيب الأطفال المصابين بالحمى علاجاً معقداً.

أظهرت دراسة دولية واسعة النطاق بقيادة مستشفى مونتريال للأطفال...

لماذا يصبح جلد القدمين سميكاً؟ الأسباب وطرق العلاج

علامات مبكرة لسماكة جلد القدمين وتصلّبه تتطور سماكة جلد القدمين...

متى ينبغي الذهاب إلى المستشفى عند الشعور بألم في البطن؟

تبدأ آلام البطن أحياناً بسبب التخمة أو الغازات، لكنها قد تكون علامة على حالة طارئة تحتاج تدخلاً فورياً. يساعد التمييز بين الحالتين معرفة مدى شدة الألم ومكانه مع رصد الأعراض المصاحبة ومدة بقائه.

يبدأ تقييم ألم البطن عادة بتحديد ما إذا كان الألم جديداً أم متكرراً، وهل يصاحبه حُمّى، قيء، تغير في لون الجلد، أو اضطراب في حركة الأمعاء؛ فهذه العلامات قد تشير إلى وجود مرض حاد يستدعي تقييم طبي عاجل.

إشارات الخطر التي تستوجب الذهاب للطوارئ

أهم العلامات التي لا يجوز تجاهلها تشمل ألمًا حاداً مفاجئاً لا يتحسن خلال ساعات، أو قيئاً مستمراً أو قيئاً دموياً، وانتفاخاً واضحاً للبطن مع عدم خروج الغازات أو البراز، وارتفاع الحرارة أو اصفرار الجلد والعينين، إضافة إلى ألم ينتشر إلى الكتف أو الصدر أو الظهر.

أمراض خطيرة قد تظهر بشكل مفاجئ

يُعد التهاب الزائدة الدودية من الأسباب الشائعة لألم بطني حاد؛ غالباً يبدأ الألم حول السرة ثم يزداد ويتركز في الجانب الأيمن، مع فقدان للشهية وغثيان وارتفاع بسيط في الحرارة.

أما التهاب البنكرياس الحاد فيظهر كألم قوي في أعلى البطن يمتد إلى الظهر، ويتزايد مع تناول الطعام، وربما يصاحبه قيء أو تسارع في ضربات القلب.

وتؤدي حصوات الكلى إلى ألم شديد يبدأ فجأة في أحد الجانبين ويمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ، وعادة ما يأتي كفترات متقطعة من الألم.

كما قد تنجم آلام البطن عن مشاكل نسائية مثل كيس المبايض أو الحمل خارج الرحم، وتستدعي هذه الحالات فحصاً بالموجات فوق الصوتية بشكل فوري.

متى يمكن الانتظار ومراقبة الحالة؟

إذا كان الألم خفيفاً ويزول خلال فترة قصيرة، أو كان مرتبطاً بتناول طعام معين أو بالتوتر، فيمكن الراحة وشرب الماء الدافئ ومراقبة الأعراض. لكن تكرار الألم أو تغير طبيعته يستدعي مراجعة الطبيب حتى لو بدا الألم غير حاد.

التشخيص في المستشفى

في قسم الطوارئ يجمع الطبيب معلومات عن مكان الألم وعلاقته بالطعام أو الحركة، ثم يجري الفحص وتحاليل الدم والبول، ويرجّح إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد المصدر وتجنب التأخير في العلاج. وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى عملية جراحية إذا كان الزائدة الدودية متمزقة أو وجود نزيف داخلي.

كيف تحمي نفسك من مضاعفات تأخير التشخيص؟

لا تتجاهل الألم غير المبرر خاصة إذا ازداد أو صاحب تغيراً في الشهية أو لون البول أو البراز. كما ينبغي عدم الاعتماد على العلاجات المنزلية عند وجود قيء مستمر أو إمساك شديد أو حمى مستمرة، لأنها قد تشير إلى انسداد أو التهاب يستلزم تدخلاً طبياً عاجلاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على