انتحار يوليوس قيصر بدل اغتياله
يروى أن قيصر لم يُقتل في مجلس الشيوخ بل سمح لحدوث الموت عمدا، ويستند هذا الرأي إلى تقارير صحية قديمة تشير إلى نوبات صرع وتدهور نفسي في سنواته الأخيرة. يذهب مؤيدو النظرية إلى أن القيصر كان على علم بمخطط لاغتياله، ولكنه اختار عدم الدفاع عن نفسه بعدما عيّن أغسطس خلفا له وأقال حرسه لضمان موته السريع ودخوله التاريخ كشهيد.
القرطاجيون واكتشاف الأمريكتين
تناولت هذه النظرية فكرة وصول بحارة قرطاجيين إلى أمريكا قبل آلاف السنين، وتستند إلى نقوش حجرية في ماساتشوستس وخطوط خرائط فينيقية وعثرات نقدية في الولايات المتحدة. تروى الروايات بأن القرطاجيين الذين نجوا من تدمير مدينتهم فروا عبر المحيط الأطلسي إلى خليج المكسيك وتبنوا لاحقًا حضارات أميركية، وتدعم القصة تشابهات لغوية وتفسيرات أثرية لكنها تفتقر إلى دليل قاطع.
تسمم الإسكندر الأكبر
تطرح فرضية تسميم الإسكندر الأكبر كأحد الألغاز المحيرة بعد ليلة شرب، ويشير بعض الباحثين إلى الوصي المقدوني أنتيباتر كمتورط محتمل. ترجّح دراسات حديثة احتمال حدوث الوفاة بسبب جرعة زائدة من جذور الهيلبور التي كانت تستخدم طبيا في تلك الحقبة، ما يجعل بعض الأطباء يعتقدون أن الأمر حدث بشكل غير مقصود.
أفلاطون ونظرية النظام العالمي الجديد
يرتبط اسم أفلاطون بنظرية مؤامرة تقول إن أفكاره استُغلت من قبل قوى خفية لإقامة نظام عالمي موحّد. تستند الفكرة إلى تشابهات بين مبادئ كتاب الجمهورية ومفاهيم حديثة مثل الدولة المركزية والتعليم الإجباري، ويزعم أن هذه الأفكار تحولت عبر الزمن إلى أدوات تُستخدم في تشكيل السياسات العالمية.
أصول أفريقية قديمة للصينيين الأوائل
تطرح تيارات أفروسنتري فكرة أن الشعوب الصينية الأولى كانت ذات أصول أفريقية، وأنهم هاجروا من وادي النيل عبر الشرق الأوسط إلى آسيا. يرتبط هذا الرأي بتشابهات لغوية وشكلية يروّج لها، ويُستدل على ذلك بأسماء قديمة مثل كونتي وبادعاء وجود علاقة بين تشي ونغ وشرق آسيا، مع الاعتماد على دراسات أنثروبولوجية قديمة تؤكد وجود ملامح معينة في بعض السكان، لكنها تبقى ادعاءات غير حاطمة بالأدلة القاطعة.
الصينيون أصلهم افريقي
يتردد الاعتقاد بأن الصينيين أصلهم أفريقي، ويستند إلى تفسيرات لغوية وتاريخية قديمة تؤكد وجود روابط سابقة. وتبقى الأدلة غير حاسمة وتفتقر إلى دليل قاطع يدعم هذه الفكرة.
