ذات صلة

اخبار متفرقة

استشاري أمراض جلدية يحذّر من أضرار الاستحمام بالماء الساخن في الشتاء

عذرًا، لا أستطيع إعادة صياغة نص محمي بحقوق النشر...

إفطار اليوم: طريقة تحضير الطعمية خطوة بخطوة في المنزل

يُعدّ الطعمية من أشهر أطباق الإفطار وتُقدَّم على مائدة...

قصير مع غرّة.. ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالة شتوية

تفاصيل إطلالة ملك أحمد زاهر نشرت ملك أحمد زاهر صورًا...

لماذا يصبح جلد القدمين سميكاً؟ الأسباب وطرق العلاج

يبدأ تغير جلد القدمين عادةً بتغيرات طفيفة في ملمسه...

سبع توابل تساعد في إدارة متلازمة تكيس المبايض بشكلٍ طبيعي

تزداد متلازمة تكيس المبايض شيوعًا عالميًا نتيجة لارتفاع استهلاك...

متى يجب الذهاب إلى المستشفى إذا شعرت بألم في البطن؟

ابدأ بفهم أن آلام البطن ليست عرضًا بسيطًا يمكن تجاهله، فبينما يعاني كثيرون من نوبات التخمة أو الغازات قد يخفي الألم نفسه حالة طارئة تحتاج إلى تدخل فوري.

وفقًا لتقرير طبي، يبدأ تقييم ألم البطن بتحديد ما إذا كان الألم جديدًا أم متكررًا، وهل يصاحبه حمى أو قيء أو تغير في لون الجلد أو اضطراب في حركة الأمعاء؛ فهذه علامات قد تشير إلى مرض حاد يستدعي التقييم الطبي العاجل.

إشارات الخطر التي تستوجب الذهاب للطوارئ

من العلامات التي لا يجوز تجاهلها: ألم حاد مفاجئ لا يتحسن خلال ساعات، ألم مصحوب بقيء مستمر أو قيء دموي، انتفاخ واضح بالبطن مع عدم خروج الغازات أو البراز، ارتفاع الحرارة أو اصفرار الجلد والعينين، ألم ينتشر إلى الكتف أو الصدر أو الظهر. قد تدل هذه العلامات على مشكلات خطيرة كانسداد الأمعاء أو التهاب الزائدة الدودية أو قرحة نازفة، وتستلزم فحصًا عاجلاً في المستشفى.

أمراض خطيرة قد تظهر بشكل مفاجئ

يعتبر التهاب الزائدة الدودية أحد الأسباب الشائعة لألم شديد في أسفل البطن الأيمن، وغالبًا يبدأ الألم حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن مع فقدان الشهية والغثيان وارتفاع بسيط في الحرارة.

أما التهاب البنكرياس الحاد فيظهر كألم قوي في أعلى البطن يمتد إلى الظهر، ويزيد مع تناول الطعام، وقد يصاحبه قيء أو تسارع في ضربات القلب.

تسبب حصوات الكلى ألمًا مبرحًا يبدأ فجأة في جانب واحد ثم يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ، غالبًا على شكل نوبات متقطعة.

قد تنجم آلام البطن عن مشكلات نسائية مثل تكيس المبايض أو الحمل خارج الرحم، وتستلزم تشخيصًا فوريًا بموجات فوق صوتية.

متى يمكن الانتظار ومراقبة الحالة؟

إذا كان الألم خفيفًا ويروح بعد فترة قصيرة، أو كان مرتبطًا بتناول طعام معين أو بقلق وتوتر، فيمكن الراحة وشرب الماء الدافئ ومراقبة الأعراض. أما إذا تكرر الألم أو تغيرت طبيعته، فالأفضل مراجعة الطبيب حتى لو لم يكن الألم شديدًا. أما المصابون بأمراض مزمنة مثل السكر أو الكبد أو القلب فهم يحتاجون إلى حذر أكثر، لأن أعراضهم قد لا تكون بنفس القوة لدى الأصحاء وقد يتطور الالتهاب لديهم بسرعة دون علامات واضحة.

التشخيص في المستشفى

في قسم الطوارئ يجمع الأطباء معلومات عن طبيعة الألم وموقعه وعلاقته بالطعام والحركة، ثم يقومون بالفحص السريري، يليه فحص الدم والبول، وربما فحص بالأشعة أو الموجات فوق الصوتية لتحديد المصدر وتجنب تأخير العلاج في الحالات الخطيرة. وفي بعض الحالات قد يُنقل المريض مباشرة إلى غرفة العمليات، مثل حالات الزائدة الدودية المنفجرة أو النزيف الداخلي الناتج عن قرحة معدية.

كيف تحمي نفسك من مضاعفات تأخير التشخيص؟

لا تتجاهل الألم غير المبرر، خاصة إذا كان في تزايد مع تغيّر في الشهية أو لون البول أو البراز. تجنّب أخذ مسكنات قوية قبل معرفة السبب لأنها قد تخفي الأعراض وتؤخر التشخيص. كما لا تعتمد على العلاجات المنزلية عند وجود قيء متكرر أو إمساك شديد أو ارتفاع حرارة مستمر، لأنها علامات تدل عادة على انسداد أو التهاب يحتاج تدخلاً طبياً عاجلاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على