خمسة نظريات غريبة عن أحداث تاريخية شهيرة، منها ادعاء أن أصل الصينيين أفريقي

نظريات مؤامرة حول الشعوب القديمة

تواجه الرؤية التاريخية القديمة تحدياتها حين تتجاوز الروايات الأسطورية وتؤكد أن الحضارات القديمة كانت أكثر تعقيداً من الصورة التقليدية، فتصير الأرض خصبة لنظريات مؤامرة لا تنتهي تتناول أصول الشعوب وأسرارها وأثرها في مسار البشرية.

انتحار يوليوس قيصر بدل اغتياله

تطرح هذه النظرية فكرة أن قيصر لم يُقتل بصفقة اغتيال داخل مجلس الشيوخ، بل سمح بحدوث الموت عمداً بسبب معاناته من نوبات صرع واكتئاب، وتستدل على ذلك بتقارير صحية قديمة تشير إلى تدهور حالته في سنواته الأخيرة، ويُرى في تعيين أغسطس خلفاً له وإقالة الحرس جزءاً من مخطط يضمن موته كشهيد تاريخي.

القرطاجيون واكتشاف الأمريكتين

تقول نظرية قديمة إن بحارة قرطاجيين وصلوا إلى أميركا قبل زمن طويل، وتستند إلى نقوش صخرية محتملة وخرائط قديمة وقطع نقدية عُثر عليها في الولايات المتحدة، وتزعم أن القرطاجيين فروا عبر المحيط الأطلسي وأسهموا في تأسيس أسلاف شعوب أمريكية لاحقة، لكنها تفتقر إلى دليل حاسم وتقوم غالباً على تشابهات لغوية وقصص تاريخية غير مؤكدة.

تسمم الإسكندر الأكبر

يرجّح كثير من الباحثين أن وفاة الإسكندر جاءت بتسميم من قبل الوصي أنتيباتر أو غيره من دوائر القصر، وتربط بعض الروايات السم بنهر ستیكس الأسطوري، بينما يرى آخرون احتمال جرعة مفرطة من جذور الهيبورك الطبية أو خطأ طبي في العلاج المستخدم آنذاك، ما يجعل وفاة الإسكندر لغزاً تاريخياً مثاراً للنقاش.

افلاطون ونظرية النظام العالمي

يرتبط اسم أفلاطون بنظرية مؤامرة تقترح أن أفكاره عن حكومة مركزية ونظام تعليمي صارم استُخدمت كإطار لبناء نظام عالمي موحّد، وتستند إلى تشابهات بين محاور كتاب الجمهورية ومفاهيم حديثة مثل الدولة المركزية والتوجيه الشامل للمجتمع، رغم ضعف الأدلة وتبقى الفكرة مثيرة بسبب غموض التاريخ الفلسفي وتأثير أفلاطون.

أصول أفريقية قديمة للصينيين الأوائل

تشير تيارات أفريقية قديمة إلى أن بدايات السكان في الصين تعود إلى أصول أفريقية، وتربط أسماء قديمة مثل كونتي بلغة غرب إفريقية وتؤكد وجود صلات بين حضارتي شيا وشانغ وأصولهم المزعومة من النيل، لكنها تفتقر إلى دلائل قاطعة وتستند غالباً إلى تشابهات لغوية وتفسيرات تاريخية غير موثوقة.

الصينيون أصلهم أفريقي

تطرح النظرية أن أصل الشعب الصيني يعود إلى أصول أفريقية، وتستخدم لتفسير بعض جوانب التاريخ البشري بشكل مختلف، لكنها لا تحظى بقبول علمي وتُرى كنمط من نظريات المؤامرة التي لا تستند إلى أدلة مقنعة.