يساعد زيت جوز الهند موضعياً في ترطيب فروة الرأس ومنع القشرة وتعزيز نمو الشعر، وهو ما تشير إليه الأبحاث بأن له فوائد مضادة للفطريات وغيرها للأشخاص المصابين بالقشرة.
يحمي الشعر ويرطبه حمض اللوريك، وهو من الدهون المشبعة الموجودة بكثرة في زيت جوز الهند، حيث يساهم في حماية الشعر من فقدان البروتين. الشعر مكوّن من البروتين وخاصة الكيراتين، والصبغات والمبيضات وشامبو ومنتجات تصفيف قد تلحق به الضرر، مما يجعل الشعر باهتاً وهشاً. وتسمح تركيبة حمض اللوريك بامتصاصه في ساق الشعرة، ما يمنع فقدان الرطوبة ويقوي الشعر.
يقلل من تلف الشعر. في دراسة أجريت عام 2022، اختبر الباحثون تأثير زيوت الشعر المستخلصة من جوز الهند على الشعر البشري المتضرر من الغسل الروتيني، وخلصوا إلى أن هذه الزيوت تقلل من التلف. كما وجدت دراسة عام 2024 أن زيت جوز الهند، إلى جانب زيوت نباتية أخرى، يتكون من دهون ثلاثية قادرة على اختراق قشرة الشعر والتفاعل معها، ومن خلال اختراق الشعر يمكن لزيت جوز الهند أن يقلل من كمية الماء التي يمتصها الشعر، مما يساعد في الحد من التلف اليومي.
نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي. توجد أبحاث تدعم الاستخدام التقليدي لزيت جوز الهند لتحفيز نمو الشعر، وفي كثير من الحالات يبدأ الشعر بالنمو من تلقاء نفسه بعد انتهاء العلاج الكيميائي، وقد يستغرق ذلك أسابيع، والمدة تختلف من شخص لآخر. وتنبيه: الأدلة المتاحة محدودة وتحتاج إلى مزيد من الدراسة.
يعالج جفاف فروة الرأس والقشرة. توجد أدلة يمكن الاعتماد عليها في استخدام زيت جوز الهند للمساعدة في علاج جفاف فروة الرأس والحكة المصاحبة لها والقشرة. أظهرت دراسة صغيرة عام 2021 أن الاستخدام الموضعي لزيت جوز الهند له فوائد مضادة للفطريات، وخلصت إلى أن زيت جوز الهند يكافح عدوى الخميرة في فروة الرأس، يعزز نمو البكتيريا المفيدة، ويقلل تقشر فروة الرأس. وتشير أبحاث أخرى إلى أن زيت جوز الهند يساعد في إصلاح الطبقة العليا من الجلد، ما يجعله علاجاً جيداً لكل من القشرة وجفاف الجلد. كما أشارت دراسة إلى أن زيت جوز الهند يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وظهر لدى المشاركين زيادة في إنتاج الكولاجين وهو البروتين البنيوي الرئيسي في الجلد والأنسجة الأخرى.
