ذات صلة

اخبار متفرقة

أول ليلة من رجب.. استعدي لرمضان واحفظي اللحمة المعصجة بهذه الطريقة، سيُسَهِّل عليك الأمر

ابدأ الاحتفال ببداية العدّ التنازلي لشهر رمضان باحتفال المسلمين...

من استقرار المزاج إلى صحة العظام.. زيت مهمل يمتلك فوائد خارقة

يحتوي زيت الزعتر على عدد من العناصر الغذائية الأساسية...

دراسة: استهلاك أكثر من خمس أكواب من القهوة يومياً يضعف كثافة العظام لدى النساء

أظهرت دراسة استمرت عقداً من الزمن أُجريت في جامعة...

علاجات منزلية فعالة لالتهاب الشعب الهوائية.. راحة تنفّسك تبدأ من مطبخك

يُعَدّ التهاب الشعب الهوائية من أكثر أمراض الجهاز التنفسي...

تساهم هذه المكملات الغذائية في مكافحة أورام الدماغ.

دراسة جديدة تجمع الريسفيراترول مع النحاس ضد الورم الأرومي الدبقي

أظهرت دراسة جديدة أن مزيج الريسفيراترول والنحاس يمكن أن يساعد في مكافحة الورم الأرومي الدبقي دون الإبلاغ عن آثار جانبية حتى الآن، مع الإشارة إلى أن النهج لا يزال تجريبيًا.

أجرى الباحثون بقيادة الدكتور إندرانيل ميترا في مركز ACTREC تجربة على 20 مريضًا مصابًا بالورم الأرومي الدبقي كان من المقرر أن يخضعوا لجراحة الدماغ.

نتائج وتفاصيل التغيرات في الورم

حددت الدراسة تغيرات بيولوجية كبيرة في الأورام المعالجة، منها الإزالة شبه الكاملة لشظايا الحمض النووي التي تسبب الالتهاب، وانخفاضات حادة في عدة مؤشرات شراسة الورم.

وأظهرت النتائج انخفاض نشاط نمو الورم بنحو 33%، وانخفاض المؤشرات الحيوية للسرطان بنسبة 57%، وانخفاض إشارات نقاط التفتيش المناعية بنسبة 41%، وانخفاض علامات الخلايا الجذعية السرطانية بنسبة 56%، دون الإبلاغ عن آثار جانبية.

وشرح الباحثون أن النحاس يسمح للريسفيراترول بإحداث انفجار من الجزيئات التفاعلية التي تعمل على تكسير شظايا الحمض النووي المسببة للالتهاب في الخلايا السرطانية. ورغم أن الريسفيراترول بوليفينول معروف بتأثيراته المضادة للأكسدة في الأبحاث المبكرة، إلا أن تفاعله مع النحاس أدى إلى نتائج مختلفة ساعدت على إذابة شظايا الحمض النووي الضارة.

محددات الدراسة والتوصيات المستقبلية

وأشار الباحثون إلى عدة قيود في الدراسة، منها أنها شملت 20 مريضًا فقط، كما أنها اقتصرت على دراسة التغيرات قصيرة المدى في أنسجة الورم وجرّبت المكملات لمدة 12 يومًا فقط، لذا لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التأثيرات تحسن النتائج فعليًا.

وأشاروا أيضًا إلى أن مظهر الأورام لم يتغير، وأن تفاعل المكملات مع العلاجات القياسية لا يزال غير واضح، وتأكيد الحاجة إلى تجارب أكبر وأكثر طولًا ودقة لتحديد ما إذا كان استخدام الريسفيراترول والنحاس آمنًا على المدى الطويل، وما إذا كانا يحسنان مسار الورم الأرومي الدبقي بالفعل.

وقال ميترا إن الجمهور يجب أن يفهم أن ما نقوم به ليس سوى خطوة أولى، وأن نتائجنا مستندة إلى عدد صغير نسبياً من المرضى، الأمر الذي يحتاج إلى تكرار في مجموعات أكبر من المرضى، ولا ينبغي لهم البدء في العلاج الذاتي لمجرد أن هذه المواد متاحة بسهولة، فقد تكون الفائدة ضئيلة ما لم يتم استخدام التركيبة الخاضعة للرقابة التي صُممت للدراسة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على