ذات صلة

اخبار متفرقة

زيت خارق للشعر يعيد نموه بعد العلاج الكيميائي ويعالج القشرة؛ اكتشفه.

استخدم زيت جوز الهند موضعياً لترطيب فروة الرأس، ومنع...

من تظبيط المزاج إلى صحة العظام.. زيت مهمل يمتلك فوائد خارقة

فوائد زيت الزعتر يساعد زيت الزعتر على دعم الرؤية بفضل...

طرق جديدة لاستخدام زيت جوز الهند للعناية بالشعر

حماية الشعر قبل غسله ابدأ بوضع زيت جوز الهند قبل...

علاجات منزلية فعالة لالتهاب الشعب الهوائية: راحة تنفّسك تبدأ من مطبخك

يُعد التهاب الشعب الهوائية من أكثر أمراض الجهاز التنفسي...

أمراض القلب أبرزها: 4 مخاطر لتناول المخلل يوميًا

4 مخاطر صحية مرتبطة بالإفراط في تناول المخللات تزيد المخللات...

هذه المكملات الغذائية تسهم في مكافحة أورام الدماغ

أشارت دراسة جديدة إلى أن مزيجاً من الريسفيراترول والنحاس قد يساعد في مكافحة أخطر أنواع سرطان الدماغ دون آثار جانبية مُبلغ عنها، لكن الباحثين يعتبرون هذا النهج تجريبيًا حتى الآن.

وفق موقع Fox News، وجد العلماء في المركز المتقدم للعلاج والبحث والتعليم في أمراض السرطان (ACTREC) في مومباي بالهند أن مزيج الريسفيراترول مع النحاس أضعف بشكل كبير الورم الأرومي الدبقي في مجموعة صغيرة من المرضى، وهو ما يناقش الاعتقاد القائل بأن السرطان يجب مهاجمته فقط وليس علاجه كما تفعل بعض الطرق التقليدية.

تفاصيل الدراسة

وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة BJC Reports، قام فريق بقيادة الدكتور إندرانيل ميترا من ACTREC بإجراء تجربة على 20 مريضاً مصاباً بالورم الأرومي الدبقي وكان مقرراً لهم إجراء جراحة في الدماغ.

لاحظ الباحثون تغيرات بيولوجية كبيرة في الأورام المعالجة، منها إزالة شبه كاملة لشظايا الحمض النووي التي تسبب الالتهاب، وانخفاض حاد في العديد من مؤشرات شراسة الورم.

نتائج الدراسة

انخفض نشاط نمو الورم بنحو 33%، وانخفضت المؤشرات الحيوية للسرطان بنسبة 57%، وانخفضت إشارات نقاط التفتيش المناعية بنسبة 41%، وانخفضت علامات الخلايا الجذرية السرطانية بنسبة 56%، دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية.

جُمع المكملان معاً لأن النحاس يسمح للريسفيراترول بإطلاق جزيئات تفاعلية تقطع حطام الحمض النووي المسبب للالتهاب في الخلايا السرطانية. كما أن الريسفيراترول، وهو بوليفينول موجود في العنب والتوت، أظهر تأثيرات مضادة للأكسدة في أبحاث سابقة، لكنه تفاعل بشكل مختلف عند دمجه مع النحاس، ما ساعد على إذابة شظايا الحمض النووي الضارة.

محددات الدراسة

أشار الباحثون إلى عدة قيود، منها أن الدراسة شملت 20 مريضاً فقط، وأنها اختبرت تغيرات قصيرة المدى في أنسجة الورم، كما عسعَلت التجربة لمدة 12 يوماً فقط، لذلك من غير المؤكد أنها ستؤدي إلى تحسين النتائج على المدى الطويل.

كما أُشير إلى أن مظهر الأورام لم يتغير، وأن تفاعل المكملين مع العلاجات القياسية لا يزال غير واضح، وهناك حاجة إلى تجارب أكبر وأكثر طولاً ودقة لتحديد مدى أمان الاستخدام على المدى الطويل وهل يحسن مسار الورم الأرومي الدبقي فعلاً.

قال ميترا إن الجمهور يجب أن يفهم أن ما توصلت إليه الدراسة خطوة أولى وأن النتائج مبنية على مجموعة صغيرة نسبياً من المرضى، وأنه لا يجوز للمرضى الاعتماد على العلاج الذاتي لمجرد توافر المادة، وينبغي تطبيق التركيبة الخاضعة للرقابة المصممة للدراسة فقط في إطار تجريبي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على