علامات نقص الحديد التي تظهر على الوجه والشعر والأظافر
يظهر شحوب الشفاه كأولى علامات نقص الحديد، وتكون الشفاه عادة وردية بسبب تدفق الدم، بينما يقل الأكسجين في الأنسجة عند انخفاض الحديد وقد تتحول إلى لون بيج أو رمادي، ما يجعل الشفاه تبدو أقل حيوية ويُلاحظ عند البعض أن ذلك مرتبط بالتعب أو الجفاف ولكنه علامة تدعو إلى الفحص الطبي عند استمرار الشحوب.
تظهر هشاشة الأظافر وتكسرها أو عدم نموها بشكل طبيعي كدليل محتمل على نقص الحديد، فقد تبدأ الأظافر في الانحناء نحو الداخل وتظهر بمظهر مقعر أحيانًا، وغالبًا ما يربط الناس ذلك بالأعمال المنزلية أو العناية بالأظافر، بينما يظل نقص الحديد سببًا شائعاً وراء هذه التغيرات.
يتأثر الشعر بنقص الحديد فيسهل تساقطه، ويصبح أطرى وأضعف وجافًا وباهت اللون، لأن بصيلات الشعر تحتاج كمية كافية من الأكسجين، وعندما يقل الحديد يعطى الجسم الأولوية للأعضاء الحيوية ويقل نمو الشعر حتى يعود التوازن.
يظهر الجلد بنعومة باهتة وجفاف، وتؤثر تقليل مستويات الحديد في سرعة التئام الجروح وشفاء الندبات أو التئام بثور الجلد، وتظهر الهالات حول العينين وتكون غير قابلة للإخفاء بسهولة مع العلاجات التجميلية العادية، ما يجعل البشرة تبدو متعبة وكأنها أعجز من الوضع الطبيعي.
تنتشر هذه العلامات بين النساء والمراهقات والذين يتبعون حميات غذائية صارمة، وتلعب عوامل مثل غزارة الدورة الشهرية وكثرة الولادات وعدم تناول غذاء كاف أو مشكلات امتصاص الحديد دوراً في احتمال حدوث النقص، ما يجعل الانتباه إلى هذه العلامات أمراً ضرورياً عند وجودها مع تغيّرات صحية أخرى.
يمكن إجراء فحص دم بسيط إذا استمرت الأعراض، ويؤكد الأطباء أن رفع مستويات الحديد قد يحسن لون البشرة وقوة الأظافر وجودة الشعر مع مرور الوقت، ولكن لا يجب تناول مكملات الحديد من تلقاء نفسك دون استشارة الطبيب، لأن الإفراط في تناول الحديد قد يضر الصحة أيضاً.
احرص على مراجعة الطبيب لتحديد السبب وراء الأعراض وتلقي الإرشاد المناسب قبل البدء بأي علاج أو مكملات، فالتعامل مع السبب الجذري للنقص هو الطريق الأمثل للحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر.
