ينطلق غداً الأحد 21 ديسمبر 2025 لقاء في قصر إبراهيم الأثري بمدينة الأحساء بمشاركة رئيس المنتدى السعودي للإعلام الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، وبحضور سعادة رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، وذلك خلال النسخة الأولى من مبادرة ضوء المنتدى السعودي للإعلام بعنوان «الأحساء واليونسكو.. كيف يوثق الإعلام ذاكرة المكان وأصالته؟»، وهي الشراكة بين جامعة الملك فيصل وهيئة تطوير الأحساء.
ويشارك في اللقاء رئيس مجلس إدارة جمعية محتوى للإعلام الرقمي عادل الذكر الله، والمصور الفوتوغرافي عبدالله الشيخ، وتدير اللقاء بينة الملحم المستشار الإعلامي لسعادة رئيس جامعة الملك فيصل.
وتستهدف المبادرة تعريف المجتمع بالمنتدى السعودي للإعلام وتعزيز حضوره المجتمعي في مختلف مناطق المملكة، من خلال تنظيم لقاءات إعلامية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، تُناقش خلالها موضوعات إعلامية ترتبط باهتمامات كل منطقة، بما يسهم في زيادة التفاعل المجتمعي مع المنتدى ويرسخ حضوره في المشهد الإعلامي المحلي.
وتتضمن أهداف المبادرة تعزيز معرفة المجتمع بأدوار المنتدى وتأثيره، وفتح حوارات إعلامية محلية تعكس احتياجات واهتمامات كل منطقة، وخلق ارتباط بين المنتدى السعودي للإعلام والمجتمع المحلي في مختلف المناطق، وتوسيع قاعدة التفاعل المجتمعي مع المنتدى تمهيداً لنسخته القادمة، وإبراز التنوع الإعلامي في المملكة.
وتشمل الفئات المستهدفة من المبادرة المهتمين في المجال الإعلامي، وطلاب كليات وأقسام الإعلام، والعاملين في القطاع الإعلامي، والجهات الحكومية ذات العلاقة، والمؤسسات الإعلامية.
ويُعد المنتدى السعودي للإعلام منصة إعلامية رائدة تستقطب سنويًا صناع الإعلام وصناع القرار، ويهدف إلى استكشاف التحديات والفرص التي تسهم في تطوير الصناعة الإعلامية على المستويين المحلي والإقليمي، ويستضيف المنتدى نخبة من الشخصيات البارزة والقيادات في المجال الإعلامي لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها القطاع، وسبل مواكبته لعالم سريع التحول، وذلك تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكل».
وتُعقد النسخة الخامسة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026، متضمنة أكثر من 100 جلسة حوارية، وبمشاركة ما يزيد على 300 متحدث، ما يجعل الحدث محورياً في عام التحول الإعلامي، ويعكس المشهد الثقافي والتنموي الديناميكي في المملكة العربية السعودية، المتميز بازدهار الفعاليات المتخصصة وروح الانفتاح التي ترحب بالأصوات العالمية وتدعوهم للتفاعل والتعرف بشكل أعمق على الثقافة السعودية العريقة والراسخة.
يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام أطلق عدداً من المبادرات النوعية، التي تركز على تمكين المواهب الشابة وبناء الشراكات وتطوير المحتوى الإعلامي باستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، ومنها مبادرة «Saudi MIB» في مجال التقنية والمحتوى بالتعاون مع «سدايا»، ومبادرة «سفراء الإعلام» لاحتضان طلاب الإعلام، ومبادرة «SMF GROW UP»، التي تهدف إلى تمكين الشركات الإعلامية الناشئة ودعمها مالياً ومعرفياً لتطوير مشاريعها وتحويل أفكارها إلى نماذج عمل قابلة للنمو والاستدامة، ومبادرة «غرفة العصف» التي تهدف إلى إطلاق مواهب إعلامية وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع حقيقية قابلة للتنفيذ، ومبادرة «SMF Connect» وهي منصة إعلامية تعزز الحوار بين الثقافات وتوسع نطاق التواصل الإعلامي عالميًا وتدعم تبادل الخبرات ومواكبة التحولات الحديثة في صناعة الإعلام.



