ذات صلة

اخبار متفرقة

وصفة مكرونة بالخضار المشوية: وجبة صحية وسهلة التحضير

تقدّم الشيف محمد حامد طريقة عمل مكرونة بالخضار المشوي،...

هذه الأمراض المزمنة تسبب معظم حالات فشل القلب

من أمراض الشرايين إلى أمراض التمثيل الغذائي أصبح فشل القلب...

تورم الكاحلين: قد تكون أمراض الكلى ومشاكل الكبد سبباً له وطرق العلاج

يبدأ التورم في الكاحل غالبًا بشكل تدريجي، قد ينتج...

نقص الحديد: أربعة أعراض تظهر على الوجه والأظافر يجب الانتباه إليها

علامات نقص الحديد على الوجه والشعر والأظافر يظهر شحوب الشفاه...

من التراث إلى التقنية.. مشروع ‘إثراء’ يعرض مستقبل اللغة العربية في يومها العالمي

أدار الجلسة الأستاذ حاتم الشهري بمشاركة الدكتور عبدالله الفيفي والرئيس سعيد الطنيجي، وتناولت سبل تطوير اللغة العربية وتعزيز حضورها المعاصر وتحويلها من مخزون تراثي إلى عنصر فاعل في الحياة الثقافية ومكسب حضاري واقتصادي، ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية التي انطلقت في 18 ديسمبر بمقر المركز في الظهران واستمرت ثلاثة أيام تحت شعار اللغة الشاعرة.

أكد المتحدثون أن استمرار اللغات مرتبط بقدرتها على التكيّف مع التحولات التقنية، وأشاروا إلى أهمية الاستثمار في الحوسبة اللغوية والذكاء الاصطناعي لدعم العربية.

وأوضح الدكتور عبدالله الفيفي أن «اللغات التي كُتبت هي التي بقيت، واللغات التي ستبقى هي التي تراهن على التقنية»، مؤكدًا أن العربية تمتلك المرونة اللازمة للاستخدام التقني متى توفرت الأدوات والمشروعات الداعمة.

اللغة العربية والتقنية

أكد المتحدثون أن استمرار اللغات مرتبط بقدرتها على التكيّف مع التحولات التقنية، وأشاروا إلى أهمية الاستثمار في الحوسبة اللغوية والذكاء الاصطناعي لدعم العربية.

وأوضح الدكتور عبدالله الفيفي أن «اللغات التي كُتبت هي التي بقيت، واللغات التي ستبقى هي التي تراهن على التقنية»، مؤكدًا أن العربية تمتلك المرونة اللازمة للاستخدام التقني متى توفرت الأدوات والمشروعات الداعمة.

مبادرات ومشاريع لغوية

واستعرضت الجلسة عدداً من المبادرات التعليمية والموسوعات الشعرية والمعرفية التي تهدف إلى تقريب اللغة العربية من الأجيال الجديدة، وجعلها لغة حية في الاستخدام اليومي خصوصاً في السياقات الثقافية والتعليمية.

وكشف الدكتور الفيفي عن مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لإنشاء مدونة صوتية تضم 54 لهجة سعودية، بهدف توثيق التنوع اللغوي وتعزيز حضوره في الدراسات اللغوية الحديثة.

اللغة والفعاليات الثقافية

حثَّ الأستاذ سعيد الطنيجي على أهمية تطوير الفعاليات الثقافية المرتبطة باللغة العربية، ودعا إلى تحويل معارض الكتب من صيغها التقليدية إلى مهرجانات وكرنفالات ثقافية قادرة على جذب مختلف الفئات العمرية، وتعزيز ارتباط المجتمع باللغة.

وأشار إلى طموح مركز أبوظبي للغة العربية بأن تكون العربية بحلول عام 2040 ضمن مصاف اللغات العالمية، عبر برامج تدعم الاستدامة الثقافية وتضمن حضور اللغة في مختلف القطاعات.

وختمت الجلسة بالتأكيد على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات اللغوية والثقافية، والاستثمار في التقنية، وتطوير المبادرات التي تعيد للغة العربية مكانتها وتجعلها لغة معاصرة قادرة على مواكبة التحولات المستقبلية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على