تؤكد الإدارة الأمريكية أنها تحقق في احتمال أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب مقتل القيادي في كتائب القسام رائد سعد جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية يوم السبت.
وقال من المكتب البيضاوي يوم الاثنين إن قوة الاستقرار الدولية بدأت العمل فعلاً في غزة وانضمت إليها دول إضافية، وأشار إلى أن هناك دول مشاركة بالفعل، لكنها سترسل أي عدد من القوات التي يطلبها.
ووصفت حركة حماس الغارة بأنها خرق واضح لوقف إطلاق النار والخطة الأمريكية التي جرى التوصل إليها مؤخرًا، واتهمت إسرائيل بالسعي لإفشال الاتفاق عمداً، ودعت الوسطاء الدوليين إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتكررة.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تسيطر القوات الإسرائيلية على النصف الشرقي من قطاع غزة، بينما استعادت حماس السيطرة على النصف الغربي، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني وسط دمار واسع خلّفته العمليات العسكرية.
ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول الخطوات التالية، فإسرائيل تشترط نزع سلاح حركة حماس ومنعها من أي دور في إدارة القطاع مستقبلاً، في حين ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة استقرار دولية بتفويض من الأمم المتحدة لحفظ السلام، فيما شدد القيادي في حماس خليل الحية على أن دور هذه القوة يجب أن يقتصر على الانتشار على حدود القطاع، دون الدخول إلى أراضيه.



