أربكت الحالة المطرية التي شهدتها منطقة حائل صباح اليوم الميدان التعليمي، حيث تفاوتت قرارات تعليق الدراسة بين المدارس رغم تقارب مواقعها وتأثرها المتساوي بالأمطار.
منحت وزارة التعليم قادة المدارس صلاحية اتخاذ قرار التعليق عند الحاجة وفق الأنظمة والتعليمات، في حال وجود خطر على الطلاب من جراء تسربات المباني أو صعوبة الوصول إليها.
شهدت بعض الأحياء تعليق الدراسة في مدارس دون أخرى تقع في نفس النطاق، واختلف القرار بين المحافظات والقرى القريبة، وهو ما يعزى إلى تفاوت قدرة المباني المدرسية على تحمل الأمطار، فصمدت بعض المدارس بينما تسربت المياه إلى مدارس أخرى تعاني تهالك البنية التحتية.
واختار عدد من قادة المدارس تعليق الدراسة كإجراء احترازي لتقديم سلامة الطلاب على غيرها، خاصة في المدارس المستأجرة أو المكتظة، بينما اكتفت بعض المدارس بتعليق الصفوف الأولية.
وفي المقابل فضّل آخرون استمرار الدراسة كأصل تنظيمي، مؤكدين أن القرار النهائي بصرف الطلاب سيُتخذ عند رصد أي خطر من قبل لجنة الأمن والسلامة، مع إشعار أولياء الأمور مباشرة.
وتسبب تأخر بعض المدارس في إعلان القرار حتى ساعات متأخرة من الصباح في إحراج أولياء الأمور، خاصة العاملين في مواقع بعيدة عن المدارس، ما وضعهم أمام خيار صعب بين الالتزام بأعمالهم أو انتظار قرار المدرسة بشأن دوام أبنائهم.



