أعلنت شركة البحري عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتُشرف على المبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ومؤسسة المبادرة، وهي أُطلقت ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، وتهدف إلى دعم الإصحاح البيئي للمحيطات والبحار والحفاظ عليها وإعادة التوازن لها واستدامتها عبر ركائز تشمل حماية النظم البيئية البحرية، الحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
من خلال الانضمام، تؤكد البحري دورها كقوة دافعة للشحن المستدام وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتبرز التوافق مع مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف 30×30 الذي يسعى لحماية 30% من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
شراكة البحري مع مبادرة ويف
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ومؤسسة مبادرة ويف: “أعرب عن اعتزازنا بدعم وقيادة رسالة مبادرة ويف التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادتها، فالمحيطات حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، ونحو شراكات مثل البحري نعزز قدرتنا على تسريع الجهود العلمية والعملية وتمكين حلول مؤثرة لبناء عالم أكثر توازنًا واستدامة.”
وشرح المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري، أن هذه الشراكة تجدد التزام الشركة بحماية النظم البيئية البحرية وتعزِّز ريادتها في التنمية البحرية المستدامة، مؤكدًا سعي البحري للعمل مع شركاء دوليين لدفع حلول علمية وتطبيقية تسهم في مستقبل أكثر أمانًا ومرونة.
وبصفتها شريكًا في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبني ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.
