تزدان الأرض بالخضرة مع هطول الأمطار الأخيرة في فيضة أم الحمام القريبة من محافظة السليمي بمنطقة حائل، فتتحول الفيضة إلى مشاهد خلابة تعكس نقاء البيئة وسحرها وتصبح وجهة محببة للمتنزهين الباحثين عن الهدوء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
تتزين الفيضة بأشجار الطلح والسدر وتوفر أجواء هادئة ومساحات خضراء واسعة، ما يجعلها مكانًا مناسبًا للجلسات البرية وتناول القهوة في الهواء الطلق، إضافة إلى كونها وجهة مفضلة لهواة التصوير الذين يوثقون لحظات الشروق والغروب وسط جمال الطبيعة.
تنوع نباتي وخصائص الفيضة
تضم الفيضة أنواعًا موسمية مثل الحمّاض والربلة والنفل والجرجير البري والحميضة، إضافة إلى العرفج عند الأطراف، وتنتشر الحشائش الرعوية كالسبط والثمام والنجيل البري، وتزدهي في مواسمها بالأزهار البرية التي تضفي على المشهد مزيدًا من الجمال.
وأصبحت أم الحمام وجهة مفضلة لعشاق الجلسات البرية وتناول القهوة في الهواء الطلق، إضافة إلى هواة التصوير الذين يوثقون لحظات الشروق والغروب وسط مشاهد طبيعية آسرة.
وأكد عدد من المتنزهين أن الفيضة متنفسٌ طبيعي يجمع بين جمال المكان وهدوءه، داعين إلى المحافظة على هذه الوجهة البيئية الفريدة لضمان استدامتها كإحدى ثروات منطقة حائل الطبيعية.
ورصد المصور إبراهيم صالح الشومر (أبو راكان) جمال الفيضة عبر عدسته وتوثيقها لقرّاء ومتابعي سبق، موجهًا الدعوة للزوار للاستمتاع باعتدال الجو وروعة المشهد.



