يؤكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، وتدعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يشير إلى وجود أكثر من ستين نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر بأنماط متفاوتة في بيئات المنطقة الشرقية المختلفة، وتظهر انتشارًا واسعًا في البيئات الساحلية والهضابية والجبال والوديان والروضات والسبخات والسهول والكثبان الرملية والصحاري الرملية الملحية والانخفاضات، إضافة إلى المناطق الباردة وبيئة الربع الخالي وصحراء الدهناء.
وتنتمي هذه النباتات إلى فصائل عديدة ومعروفة في المملكة بشكل عام، من أبرزها القطيفية والبقولية والأكانثية والكبارية والتوتية والسدرية والدفلية والمركبة والمحمودية والخبازية والحرملية والآسية والرواندية والخنازرية والباذنجانية والرطريطية والنرجسية والخردلية والسوسنية والعنيبية والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية من أشجار وشجيرات كبيرة وصغيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
أبرز أنواع النباتات الملائمة والتوزيع في المنطقة الشرقية
وتبرز بين الأنواع الأكثر انتشارًا في المنطقة الشرقية عدد من النباتات الملائمة للتشجير، مثل السدر والروثة والرمث والشعران والأرطى والحاذ وجلمان وطحماء والغضى والقطف ورغل والأثب وأم غيلان والتنضب والقرم والضمران والمرخ والقيصوم والنقد والعبيثران والعاذر والعرفج والشيح والرخامي والآس والغُرقد والنقاوي والضال وجدر والعوسج وعبعب والقسور وجثجاث وإسحار والسوسن البري وجعدة والعصبة وثمام والحميض، مع وجود أنواع أخرى محدودة الانتشار في بيئات مختلفة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة في إطار الجهود الوطنية المتواصلة للحفاظ على البيئة وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
