ذات صلة

اخبار متفرقة

الأمن البيئي بالمدينة يضبط مخالفين لممارسة الصيد بدون ترخيص

نفذت الدوريات الميدانية للقوات الخاصة للأمن البيئي في منطقة...

خطيب المسجد النبوي: تقوى الله زادٌ للقلوب ومعرفته سبيلٌ للطمأنينة

حثَّ الإمامُ وخطيبُ المسجدِ النبويّ فضيلةَ الشيخ عبدالباري الثبيتي...

الأمن البيئي يضبط مخالفًا أشعل النار في مواقع غير مخصصة داخل محمية الملك عبدالعزيز الملكية.

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة...

“بصمة خير” تطلق مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز التشجير والتدوير بالشراكة مع وزارة البيئة

تشير المحامية فاطمة الزهراء منصور، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة...

خطيب المسجد النبوي: تقوى الله زادٌ للقلوب ومعرفته سبيلٌ للطمأنينة

حثَّ الإمامُ وخطيبُ المسجدِ النبويّ فضيلةَ الشيخ عبدالباري الثبيتي المسلمين على تقوى الله، فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.

وتبادر إلى ذهن كثير من الناس سؤال: هل عرفت الله؟ فالقرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على وجود الله وعظمته، فالعالم الفسيح يتجلّى فيه الربُّ الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، وتتعاقب فيه دلائلُ القدرة من انتظام الليل والنهار وتدفق الحياة، وكلُّ ذلك ليشهد الخلق أن وراء هذا النظام ربّ لا يختفي عن الأبصار وهو يدركها.

أوضح القرآن أن الله تعالى يدبّر كلَّ شيءٍ بحكمةٍ لا يضلُّ معها شيء، مشيرًا إلى التأمّل في أسماء الله وصفاته، فهو الرحمن القائل: “ورحمتي وسعت كل شيء”.

أشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فحسب بل تكون في البلاء أيضًا، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى أمًا تضمّ طفلها خوفًا وشفقة: “لله أرحم بعباده من هذه بولدها”.

ولفتَ إلى أن لطف الله يتجلّى في طيّات الأحداث، فيأتي الخبر من حيث لا يحتسب، وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه، قال تعالى: “فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين”.

وأوضَحَ أن الله تعالى قريبٌ مجيبٌ لا يحتاج إلى واسطة، وأنه يحب أن يرى العبد يناجيه، وهو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده كما قال جلّ وعلا: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم”.

وقال تعالى أيضًا: “وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم”، وهو دليلٌ على حكمة الله وتدبيره في ما يصلح القلب والدنيا، فالله تعالى يحسنُ إلى عباده بطريقٍ لا يعقلُه كثيرٌ من العقول.

وأشار فضيلته إلى أن من أحب الله وهو لم يره يشتاق إلى لقاء الله وتنتظرُه الروح وتترقّبُهُ النفس، فهذه علامةٌ على وجود قلبٍ مُفعمٍ بالإيمان وخشية الله.

وختم بوصف نعيم الجنة وما فيها من رؤية الله رؤيةً واضحة، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على