نفذت بلدية محافظة ينبع خطتها الميدانية الشاملة لمواجهة الحالة المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، عبر انتشار مكثّف للفرق المتخصصة لضمان انسيابية الحركة المرورية ورفع مستويات السلامة للسكان والزوار.
جهود التنسيق والجاهزية الميدانية
حرصت البلدية على رفع جاهزيتها منذ بداية الحالة، إذ كثّفت انتشار فرقها في الأحياء والطرق الرئيسية والفرعية إضافة إلى مراكز الخدمات في المراكز والهجر.
نفذت الفرق الميدانية سحب تجمعات المياه ومعالجة المواقع المتضررة باستخدام آليات حديثة وكوادر بشرية مدرّبة.
عزّزت أمانة منطقة المدينة المنوّرة الجهود الميدانية في محافظة ينبع بدعم البلدية بعدد من الصهاريج المتخصصة لشفط مياه الأمطار.
شهدت المواقع المتضررة انتشارًا واسعًا للفرق الفنية التي باشرت أعمالها فورًا لمعالجة تجمعات المياه وتحسين حركة المرور.
تأتي هذه الجهود ضمن منظومة تنسيق مشترك بين الأمانة والبلدية لرفع مستوى الجاهزية خلال الحالات المطرية وضمان سرعة الاستجابة للبلاغات، حرصًا على سلامة السكان وزوار المحافظة.
تعمل فرق الطوارئ على مدار 24 ساعة وفق خطة استباقية تهدف إلى الحد من آثار الأمطار والتقلبات الجوية.
شملت الأعمال متابعة شبكات تصريف مياه الأمطار، وتنظيف المناهل، وإزالة العوائق، إضافة إلى مباشرة البلاغات الواردة عبر مركز 940.
تمتد أعمال البلدية إلى المراكز والهجر التابعة لضمان استمرار الخدمات البلدية وتفادي تأثيرات الأمطار على الحركة المرورية أو السلامة العامة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
باشرت الفرق الميدانية أعمالها منذ لحظة الهطول الأولى بمتابعة مباشرة من محافظ ينبع، وبوجود رئيس بلدية المحافظة المهندس ياسر جريد الرفاعي، الذي وقف على مواقع العمل واطّلع على الإجراءات المتخذة، خصوصًا في المواقع التي تفتقر إلى شبكات التصريف وتطلّبت تدخلاً عاجلًا لمنع تراكم المياه أو ارتفاع منسوبها.



