مراحل عمر الإبل وأسماؤها
يُطلق على صغير الإبل اسم الحوار عند ولادته وتظل أمّه معه حتى يبلغ ستة أشهر، حين يستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من الولادة ويسير مع أمه ببطء، ثم يُسمّى مفروداً، ثم حقاً، ثم لقياً، ثم جذعاً، وهكذا.
تتدرج أسماء المرحلة العمرية بين فئاته، فيُشار إلى الانتقال من الحوار إلى المراحل التالية حتى يصل إلى مراحل الكبر وفق تسميات محددة تُرافق عمره وتطوره.
أسماء الذكور والإناث وتفرعاتها
يختلف اسم ذكر الإبل الصغير عن اسمه الكبير، فالصغير يقال له قعود، أما الكبير فيُقال له بعير أو جمل، وتُطلق على الإناث أسماء مختلفة تتدرج من الصغيرة إلى النضوج.
أما الأنثى فتوصف بداية بأنها بكرة، ثم تُسمّى ناقـة، فإذا أسنت سُمّيت فاطرًا.
أعداد الإبل وتنوع مسمياتها حسب العدد
أطلق العرب على مجموعات الإبل مسميات تعكس القلة والكثرة، فكان من بينها كذود، ثم صرمة، ثم هجمة وفق تدرج العدّ وتنوع الكمية.
الفرق بين الجماعات والفُرادى في المصطلحات
وتختلف المصطلحات بين كون الإبل جماعة أم فرادى، فتوصف الجماعة بـ«الجنبة» للقحات وما يتبعها من صغار، وتُستخدم «الخلفات» للصغار دون ستة أشهر، وتُقال «العشاير» لمن هم فوق ذلك، وتُقال «الدق» للمجموعة من الصغار، وتُستخدم «الجل» للكبار منها، وتُسمّى «الزمول» و«الركاب» و«الفحول» و«الجمال» أسماء ذات دلالة واحدة للذكور، ويُقال لحيران الصغار «حشوان» و«مقهور» إذا منعها الراعي من أمهاتها لكي ترعى وتعود إليها.
مسميات الخلفة والعشراء وحالات الناقة
ومن المسميات المشهورة للنياق «الخلفة» عند أول نتاجها، و«العشراء» إذا كبر الحوار وقارب مرحلة الاعتماد على نفسه.
الحالات الراهنة للناقة ووصفها
وتُسمّى ناقة طرود عند أخذ الحوار منها وهو صغير، ويُطلق عليها «الخلوج» أو«الخفوت» أو«المميت» للناقة التي مات عنها حوارها؛ فهي تخلج عليه وتدور في المكان بحثًا عنه، و«الضير» هي التي روّضت لتروم حوارًا غير حوارها، فهي أم لحوارين، و«المسوح» الناقة التي تحلب بالمسح دون وجود صغيرها.
سلالات الإبل وألوانها
أما سلالات الإبل المتعارف عليها في المملكة فمن أشهرها: «المجاهيم» و«المغاتير» و«السواحل» و«الأوارك» و«العوادي» و«الحضانا»، وتدخل في كل سلالة ألوان كثيرة تميزها عن غيرها.
أجناس الإبل ومواصفات التمييز
وتوجد أجناس كثيرة للإبل، ولكل جنس مواصفات تميّزه من حيث الطول وكثافة الوبر وقوة التحمل وكثرة الحليب وجمال الشكل، مثل: «العرابى» و«الخواوير» و«الجرامى»، وقد تنسب إلى جهة معينة فيقال شمالية أو جنوبية أو مشرقية.
ألوان الإبل وتنوعها
ومن حيث الألوان هناك «الملح» وهو الأسود، و«الصهب» لذوات اللون الأسود الباهت، و«الغرابية» لمن لونها حالك السواد، و«العفر» وهي البيضاء الناصع، و«الشقح» وهو الأبيض المشوب بحمرة، إضافة إلى ألوان أخرى مثل «الشعل» و«الحمر» و«الصفر» و«الزرق» و«السمر» و«البيض الباهتة» و«شعرة الظبي» و«المغر»، وتكثر هذه الألوان في سلالة الأوارك.
أجنـاس العمل والملكـة وسمات الركوب
ومن حيث العمل يُقال للبعير الذي يمتطى ظهره: «ركبي»، فإذا كان صغيرًا وفي بدايات عسفه يُوصف بأنه «مصعبًا» لصعوبة طباعه، وللناقة «حدوج»، ولكليهما «ذلول» و«رحول».
نواع خاصة من النوق والبعير
أما ناقة السانية التي يسقى عليها فتسمّى «معيد»، و«بعير السمسم» اسم للجمل الذي يدور بالرحى في معاصر السمسم خاصة في تهامة، ويطلق لفظ «الزمل» على إبل القوافل التي يمتار عليها قديمًا، وتُطلق «الهجن» على الإبل الأصيلة الرشيقة السريعة والمذللة للركوب والسباقات.
سلالات وألوان أكثر تفصيلًا
وتُبرز لغة الإبل في المملكة تنوعًا واسعًا من حيث السلالات والألوان، حيث تشمل هذه المسميات شقوقًا وتفرعات تُبرز الفروق الدقيقة بين الأنواع وتتسع في كل سلالة لتشمل ألوانًا كثيرة تميزها عن غيرها.



