ذات صلة

اخبار متفرقة

مبادرة لتنمية المراعي بالقويعية تجمع الغطاء النباتي والمياه والبلديات

أُطلقت مبادرة بيئية نوعية في محافظة القويعية بمناسبة انطلاق...

الدفاع المدني يحذر من مخاطر التدفئة ويدعو الجميع إلى الالتزام بإرشادات السلامة

تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة...

“البيئة”: أمطار في 9 مناطق ومكة تتصدّر بـ133.2 ملم في جدة

سجّلت منطقة مكة المكرمة أعلى كميات هطول للأمطار في...

عشاق الفلك على موعد مع التوأميات.. أوقات الرصد هذه هي الأفضل

تشهد سماؤنا هذه الأيام تساقط شهب التوأميات، من أغزر...

الأرصاد: أمطار ورياح وصواعق تؤثر في القريات وطبرجل حتى العاشرة مساءً

نبّه المركز الوطني للأرصاد اليوم من هطول أمطار متوسطة...

“إب” و”جوجل” يوقّعان اتفاقاً لشراء خدمات إزالة الكربون لدعم توسيع حلول المناخ المعتمدة على المحيطات

تتعاون شركة إب المتخصصة في تقنيات المناخ والمياه مع الهيئة السعودية للمياه لتوسيع تقنيات إزالة الكربون، مما يجعل المشروع مصدراً موثوقاً لتزويد الأسواق العالمية بكميات معتمدة من عمليات الإزالة المحققة داخل المملكة.

وقّعت إب اتفاقية شراء مسبق مع جوجل لإزالة 3500 طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتُمثّل هذه الخطوة امتداداً للاتفاق التاريخي الذي أبرمته الشركة مع الهيئة السعودية للمياه لتجربة تقنياتها في منشأة الجبيل المتقدمة، وهي شراكة قادرة على توفير قدرة سنوية تصل إلى 85 مليون طن من إزالة ثاني أكسيد الكربون، بما يدعم الالتزامات الموقّعة مع جوجل وغيرها من الشركات العالمية، ويعزّز مكانة المملكة كإحدى أبرز الدول الداعمة لحلول المناخ المعتمدة على المحيط.

وتقدّم إب نهجاً مبتكراً وقابلاً للتوسّع لإزالة الانبعاثات عبر تسريع العملية الطبيعية التي تحوّل ثاني أكسيد الكربون من الهواء إلى بيكربونات آمنة وطويلة الأمد في مياه البحر. ويرتكز هذا النهج على الدور الحيوي الذي تؤديه المحيطات في تخزين الكربون بصورة مستدامة، وهو الدور الذي أسهم حتى الآن في احتجاز ما يقارب 30٪ من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منذ بداية الثورة الصناعية.

وتعتمد استراتيجية تفعيل المنظومة التقنية لدى إب على دمج تقنياتها مع مرافق تحلية المياه التي تعالج يومياً مئات ملايين الأطنان من مياه البحر. ويتيح تصميم التقنية المعيارية للشركة دمجها بسهولة في محطات التحلية لاعتراض الرجيع الملحي قبل عودته إلى البحر، وتمريره عبر نظام كهروكيميائي يحوّله إلى محلول قلوي يُعاد ضخه إلى المحيط ليسهم في سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

ويساعد دمج التقنية ضمن محطات التحلية على الاستفادة القصوى من البنية التحتية القائمة لخفض تكاليف مشروع تفعيل المنظومة التقنية وتقليل تعقيداتها. كما تتيح الطاقة الحالية لمنشآت التحلية حول العالم إمكانية دعم إزالة ما يقارب مليار طن من الكربون سنوياً.

وتكتسب الشراكة مع الهيئة السعودية للمياه أهمية خاصة نظراً لمكانة المملكة كأكبر مشغّل لمحطات التحلية في العالم بنسبة 22٪ من الطاقة العالمية. ويعتبر تفعيل هذه التقنية في منشأة الأبحاث المتقدمة في الجبيل خطوة أولى لتوسيع نطاقها مستقبلاً ضمن شبكة التحلية الوطنية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في مجالات الاستدامة والابتكار. ويشكّل المشروع نموذجاً قابلاً للتطبيق على مستوى المنطقة والدول ذات الموارد المائية المحدودة، إذ تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي نحو 60٪ من الطاقة العالمية للتحلية.

وقال بين تاربيل، الرئيس التنفيذي لشركة إب: “يسعدنا التعاون مع جوجل لتوسيع نطاق إزالة الكربون منخفضة التكلفة باستخدام تقنية ’إب‘. وتمثّل النظم الطبيعية في المحيط إحدى أقوى الوسائل وأكثرها قدرة على التوسّع لإحداث تأثير ملموس في إزالة الانبعاثات. ومن خلال دمج تقنيتنا في مرافق التحلية، نعيد توظيف مسار كان يُعد سابقاً ناتجاً ثانوياً لعمليات التحلية ليصبح جزءاً من حل فعّال للمناخ. وتعزَز التقنية أعمال شركائنا عبر زيادة استرجاع المياه العذبة وتوفير الطاقة وإنتاج مشتقات كيميائية ذات جدوى اقتصادية. وتؤكد شراكتنا مع الهيئة السعودية للمياه إمكانية تطبيق هذا النموذج على نطاق غير مسبوق، وذلك عبر تحويل أكبر شبكة تحلية في العالم إلى منصة مناخية عالية التأثير تدعم القيمة الاقتصادية للمملكة”.

وقال جون بلات، المسؤول عن أبحاث المناخ والعلوم في أبحاث جوجل: “يعتمد نجاح إزالة الكربون على القدرة على توسيع نطاقها وجعلها في متناول الجميع. ونحن سعداء بدعم فريق إب في دفع التقدم العلمي والتقني وتسريع تطوير حلول إزالة الكربون المعتمدة على المحيطات، بما يخفض تكلفتها ويعزز جدواها كجزء من الجهود العالمية لاستعادة توازن المناخ”.

وترتكز الشراكة بين إب وجوجل على تاريخ مشترك، إذ تولى مؤسسا الشركة بين تاربيل ومات أيسامان قيادة مبادرات إزالة الكربون في ألفابت قبل تأسيس إب عام 2021.

نبذة عن شركة إب

تأسست الشركة عام 2021 على يد فريق من العلماء والمهندسين ورواد الأعمال المتخصصين في تكنولوجيا المناخ، وتسهم منذ تأسيسها في ترسيخ مكانتها كمزوّد رائد لحلول إزالة ثاني أكسيد الكربون وتقنيات معالجة المياه الكهروكيميائية عالية الجودة. وتجمع الشركة بين خبراتها في المناخ والمياه لتطوير حلول متكاملة تعالج اثنين من أكبر التحديات العالمية المتمثّلة في تزايد الطلب على المياه العذبة وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. جمعت إب حتى اليوم 40 مليون دولار، وتملك سجلاً حافلاً من المشاريع في الولايات المتحدة يشمل تجارب تمتد لعدة أعوام بالتعاون مع المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ التابع لوزارة الطاقة الأمريكية ومشروع ماكوما في بورت أنجلوس بولاية واشنطن. وتتكامل هذه المشاريع مع تقنيات التحلية بما يثبت كفاءة حلول إب وقدرتها على التوسع في ظروف تشغيلية واقعية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على