تُطلق محافظة بارق النسخة الثالثة من مهرجان الدخن برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، وتُنظَّم بمشاركة الجمعية الزراعية في بارق وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في عسير، وبإشراف مجلس الجمعيات التعاونية، وبمشاركة الجمعية الجغرافية السعودية بجامعة الملك سعود.
وقال محافظ بارق إبراهيم عامر آل منشط في تصريح صحفي إن المهرجان يأتي هذا العام بأبعاد اقتصادية واجتماعية أوسع استجابة لتوجيهات سمو أمير المنطقة في دعم المحاصيل المحلية وتفعيل دور المجتمعات الريفية.
وأضاف أن بارق تمتلك ميزة نسبية في إنتاج الدخن، ونحن نعمل على تحويل هذه الميزة إلى قيمة اقتصادية مستدامة للمزارعين والأسر المنتجة.
وأشار إلى أن النسخة الماضية قدمت مؤشرات مشجعة، إذ تجاوزت مبيعات الدخن 800 كيلوجرام خلال ثلاثة أيام عبر 40 ركناً، بينها 12 ركناً مخصصة لعرض المحصول.
كما شارك 250 متطوعاً في تنفيذ الفعاليات، مسجلين 80 ساعة تطوعية.
هذه الأرقام تعكس أن المهرجان ليس مجرد فعالية موسمية، بل منصة إنتاجية حقيقية.
وتابع آل منشط قائلاً إننا نستهدف هذا العام رفع مستوى المعروض من منتجات الدخن التحويلية، واستقطاب شرائح أكبر من المزارعين.
وويتيح التوسع في زراعة الدخن إمكانات واعدة، خصوصاً مع توفر مساحات زراعية خصبة في بارق.
وتحمل الهوية البصرية للمهرجان هذا العام مضموناً يعكس ارتباط المجتمع بالأرض، حيث ترتكز رمزية سنابل الدخن الممتزجة بضوء الشمس، في إشارة إلى العطاء والاستدامة والعمق الزراعي للمحافظة.
ويُسهم تعزيز زراعة الدخن في تنمية القطاع الزراعي المحلي، وتوسيع قاعدة الإنتاج، وتوفير مصادر دخل إضافية للأسر الريفية، في إطار توجهات المملكة نحو دعم سلاسل القيمة الزراعية للمحاصيل المحلية.



