ذات صلة

اخبار متفرقة

غدًا، ستُجرى الدراسة عن بُعد في مدارس المدينة المنورة و6 محافظات بسبب التقلبات الجوية.

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة تعليق الدراسة...

تعليم القصيم يعلن تعليق الدراسة الحضورية بناءً على تقارير الأرصاد

قررت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تحويل الدراسة الحضورية...

مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل جهوده الإنسانية في أربع دول ويخدم أكثر من 17 ألف مستفيد

جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في الدول المستهدفة وزع المركز...

الدراسة غدًا عن بُعد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورابغ

أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز تحويل الدراسة الحضورية لطلاب وطالبات...

من قلب السعودية إلى العالم.. الرياض تحجز مكانها بين أقوى المدن العالمية في التنمية الحضرية

أدرجت الرياض تقريرها الطوعي المحلي الأول على منصة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN DESA)، لتصبح بذلك أول مدينة سعودية تنضم رسميًا إلى شبكة المدن العالمية التي تراجع أدائها التنموي وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الحضري.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة – حفظها الله – بإبراز دور المدن والمناطق في توطين أهداف التنمية المستدامة، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء مدن أكثر استدامة وازدهارًا.

يعكس التقرير التقدم الذي أحرزته الرياض في مجالات حيوية تشمل الصحة والتعليم والنقل وجودة الحياة. كما يشير إلى انخفاض معدل وفيات الحوادث المرورية من 15 وفاة لكل 100 ألف نسمة في 2019 إلى 5.2 وفاة في 2022، وارتفاع نسبة استخدام أنظمة الكاميرات المرورية بنسبة 320%، وفحص 12.3 مليون شاحنة في محطات الوزن، إضافة إلى إنشاء ثلاثة مراكز عمليات أمنية (911) جديدة.

كما ارتفعت نسبة السكان الذين يعيشون على بُعد أقل من 300 متر من المساحات العامة من 28% في 2019 إلى 35% في 2022، وارتفعت النسبة بين الشباب من 3.8% إلى 15%.

وعلى صعيد الأمن الحضري، سجلت مدينة الرياض متوسط 1.05 جريمة لكل 100 ألف نسمة، وهو أحد أدنى المعدلات عالميًا مقارنة بـ2 في باريس و5 في نيويورك، مع انخفاض معدل الجرائم العنيفة إلى 99 جريمة لكل 100 ألف نسمة.

ويجسد التقرير التزام الرياض بمواءمة أولوياتها المحلية مع التوجهات التنموية العالمية، وذلك من خلال شراكات واسعة مع أكثر من 46 جهة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، إذ جرى إعداد التقرير وفق منهجية تشاركية تعكس نموذج الحوكمة المؤسسية في المدينة، وتحرص على بناء قاعدة معرفية متينة تدعم اتخاذ القرار.

ويُعد إدراج التقرير ضمن مراجعات المدن الطوعية في الأمم المتحدة خطوة نوعية تعزز مكانة الرياض كعاصمة حضرية على الخريطة الدولية، وتفتح آفاق أوسع لبناء شراكات دولية وتبادل الخبرات وتوسيع نطاق التأثير التنموي للمملكة على المستويين المحلي والعالمي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على