ذات صلة

اخبار متفرقة

ارتفع عدد شهداء غزة إلى 70,365 منذ بدء العدوان الإسرائيلي

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفًا...

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يدشن التوسعة الجديدة لوحدة الغسيل الكلوي بهدف تحسين تجربة المراجعين

التوسعة الجديدة للوحدة ومزاياها فتح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان...

إطلاق تذاكر كأس السوبر الإيطالي في الرياض بمشاركة 4 أندية من نخبة الكالتشيو

أعلنت اليوم الإثنين عن طرح تذاكر مواجهات كأس السوبر...

170 متطوعًا من تنمية المهدية يشاركون في مبادرة «الرياض تتطوّع» للتشجير والنظافة

انطلقت اليوم، 8 ديسمبر، فعاليات مبادرة "الرياض تتطوّع" التي...

مستفيدو “سيتي سكيب” يناشدون بنكاً محلياً بتمديد مهلة إنهاء إجراءات التمويل حتى يناير

طالب المستفيدون بتمديد المهلة حتى نهاية يناير 2026 لإتاحة...

بيان مشترك ختامي عقب زيارة سمو أمير دولة قطر للمملكة

تعزز الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين قيادتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وتؤكد سعيهما إلى تطوير العلاقات الثنائية وتعميق التعاون بناءً على دعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بزيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة بتاريخ 17 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 8 ديسمبر 2025م.

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بقصر اليمامة في الرياض، وعقدا جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة وآفاق التعاون وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وأشاد الجانبان بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين.

وفي جو من المودة والإخاء والثقة المتبادلة، عُقد خلال الزيارة الاجتماع (الثامن) لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، واستعرضا العلاقات الثنائية وأشادَا بما أُنجز، مؤكدَين أهمية مواصلة دعم وتطوير التنسيق المشترك في المجالات ذات الأولوية.

وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين وبالتبادل التجاري الذي بلغ في 2024 نحو 930,3 مليون دولار (غير شاملة قيمة السلع المعاد تصديرها)، مع تحقيق نمو قدره 634% مقارنة بعام 2021، وأكدا أهمية تعزيز التنسيق لتنويع وتوسيع التبادل التجاري وتسهيل الحركة التجارية والتعامل مع التحديات وتوجيه الفرص في القطاعات ذات الأولوية وفق رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030 بما يحقق شراكات ملموسة تعود بالنفع على الشعبين.

ورحب الجانبان بالتعاون الاستثماري الثنائي المستدام من خلال الشراكة بين صناديق الاستثمار والشركات الاستثمارية، وأكدا أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وعقد اللقاءات الاستثمارية وملتقيات الأعمال.

وأشارا إلى أهمية تعزيز ثقة واستقرار أسواق الطاقة العالمية، والحرص على ضمان أمن الإمدادات من جميع مصادر الطاقة، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي، وأعربا عن رغبتهما في بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتطوير المشروعات بما يعود بالمنفعة المشتركة.

ووقتا على ضرورة تعزيز التعاون في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لاستغلال الموارد المحلية وتحقيق مرونة الإمدادات، واتفقا على تعزيز التعاون في سياسات المناخ ضمن الاتفاقيات الدولية والهيئات الإقليمية والدولية مع التركيز على الانبعاثات بدلاً من المصادر.

كما اتفقا على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، والصناعة والتعدين وتطوير مسارات التكامل الصناعي، والبرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية، والتعليم وبرامج أكاديمية مشتركة، والإعلام ورفع موثوقية المحتوى والإنتاج الإعلامي المشترك ومواكبة المناسبات والفعاليات، والأمن السيبراني، والصحة.

وفي المجالين الدفاعي والأمني، أكدا عزمهما تعزيز وتطوير الشراكة الدفاعية بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الإقليمية.

وأشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم في المجالات كافة، بما فيها تبادل الخبرات والزيارات الأمنية على المستويات كافة، وتبادل المعلومات في مجال أمن المسافرين، وعقد دورات تدريبية، والمشاركة في مؤتمرات الأمن السيبراني، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات والتطرف والإرهاب وتمويلهما، ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وعبرا عن سعيهما لتعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

ورحب الجانبان بتوقيع اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين التي تربط الرياض والدوحة مروراً بالدمام والهفوف، ونوها بأنها مشروع استراتيجي ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030 ويسهم في تسهيل حركة السياحة والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.

وروحبت بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة في مجالات النقل السككي، وتشجيع الاستثمار، والأمن الغذائي، والإعلام، والتعاون في القطاع غير الربحي.

وفي الشأن الدولي جدد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية لصون السلم والأمن الدوليين، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وثمن الجانب السعودي مصادقة دولة قطر الشقيقة على ميثاق المنظمة العالمية للمياه الذي يهدف إلى توحيد وتعزيز الجهود العالمية في معالجة تحديات المياه وإيجاد حلول شاملة.

وفي ختام الزيارة عبر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن أطيب تمنياته موفور الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر، ومزيد من التقدم والرقي للشعب القطري الشقيق.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على