ذات صلة

اخبار متفرقة

حرس الحدود بمكة يضبط مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية

نفّذ حرس الحدود في محافظة القنفذة إجراءات بحق مقيمين...

الأرصاد: أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل

نبه المركز الوطني للأرصاد اليوم من هطول أمطار على...

“الغذاء والدواء” تُحيل منشأة تجارية إلى النيابة العامة لتداول أجهزة طبية مخالفة للنظام

أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء بيانًا تؤكّد فيه إحالة...

إطلاق فعاليات مؤتمر تبوك للأمراض المعدية ضمن الرعاية الأولية

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر تبوك للأمراض المعدية في الرعاية...

“الجبر”: ثمان مدن سعودية ضمن شبكة مدن التعلم العالمية لليونسكو خطوة استراتيجية تعكس التحول الجذري في التعليم في المملكة

مدن التعلّم: خطوة استراتيجية نحو التحول المستدام

تشهد المملكة خطوة استراتيجية تعكس التحول الجذري في التعليم السعودي نحو نموذج التعلم المستمر المرتبط بالتنمية والاقتصاد المعرفي، مع انضمام ثماني مدن سعودية إلى شبكة مدن التعلم العالمية التابعة لليونسكو، وتؤكد الكاتبة نوال الجبر أن الحدث ليس رمزياً بل هو اعتراف دولي بقدرة المملكة على بناء منظومة تعلم ديناميكية تستجيب لاحتياجات المستقبل وتنسجم مع مستهدفات رؤية 2030.

تعليم يواكب المستقبل.. ويعيد تأهيل القوى العاملة

تؤكد الجبر أن مدن التعلّم المعتمدة عالميًا تتميز بقدرتها على توفير فرص شاملة لإعادة تأهيل القوى العاملة ورفع مهاراتها بما يواكب أسواق العمل المتقدمة، وكذلك تعزيز التعليم المستمر ومحو الأمية للفئات التي تعاني تعليميًا.

وتضيف أن هذا الجانب يمثل جوهر التجربة السعودية في السنوات الماضية عبر برامج التدريب المهني والتحول الرقمي وتحسين جودة المهارات، ما جعل مدن المملكة مؤهلة للاعتماد من اليونسكو.

ثماني مدن.. نماذج متكاملة للتعلم مدى الحياة

ترصد الجبر نموذج كل مدينة: الرياض.. مركز للتحول الرقمي وتطوير المهارات؛ العلا.. تعليم يرتبط بالتراث والسياحة المستدامة؛ الجبيل وينبع ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. منصات للتدريب الصناعي والتقني؛ الأحساء والمدينة المنورة ورياض الخبراء.. ريادة في التعليم المجتمعي وتعزيز المشاركة المدنية.

وتؤكد الكاتبة أن هذه المدن تمثل تنوعًا تنمويًا يجعل التجربة السعودية أكثر تأثيرًا عالميًا.

شراكات دولية.. ورأس مال بشري منافس

وتؤكد الجبر أن زيادة عدد المدن السعودية المعتمدة ضمن شبكات التعلم الدولية مؤشر على الجدية المؤسسية في بناء منظومات تعليمية متكاملة وتعزيز رأس المال البشري، فالشبكة العالمية تدعم المدن التي تستثمر في التعليم باعتباره محورًا للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.

تختم الجبر بأن المملكة لم تعد مجرد مستهلكة للمعرفة، بل أصبحت منتجًا للبرامج والسياسات التي تمنح مدنها القدرة على المنافسة عالميًا، وأن هذا المسار يضمن فرصًا أوسع للأجيال القادمة في سوق العمل، ويقود إلى نهضة تعليمية مستدامة ترتكز على الابتكار وجودة الحياة، لتصبح المدن السعودية جزءًا فاعلًا في مستقبل المعرفة العالمي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على