انطلقت أعمال القمة العالمية CoMotion Global 2025 اليوم في الرياض، بتنظيم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وتُعد من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في مستقبل التنقل الحضري والمدن الذكية، وتستقطب صناع القرار وقادة العمل العام والخاص وخيرة الخبراء والمستثمرين والمبتكرين من مختلف دول العالم.
تُعقد القمة من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، وتواصل الرياض من خلالها ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار الحضري والتقنيات المستقبلية، بمشاركة شركاء استراتيجيين يتقدمهم وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أمانة منطقة الرياض، الهيئة العامة للنقل، وهيئة الحكومة الرقمية.
انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية بمشاركة فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات ورئيس وفد المملكة في مجموعة Urban 20، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، حيث استعرضا ملامح التحولات في أنظمة النقل الحضري ومستقبل الابتكار في القطاع.
أكد مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كوموشن جون روسانت أن استضافة الرياض للقمة محطة استثنائية بسبب المشاركة الرفيعة من وزراء وقادة مدن وخبراء تقنيين، ما يعكس دور المملكة في رسم ملامح مستقبل التنقل وإعادة تعريف مدن الغد.
وتتناول القمة أبرز التوجهات العالمية في المركبات الكهربائية، والتنقل الذاتي، والذكاء الاصطناعي، وحلول المدن الذكية، وسلاسل الإمداد المستقبلية، كما تسلط الضوء على التحولات التي تشهدها المدن الكبرى عالميًا والدور القيادي للمملكة في هذا التحول.
وتشارك في القمة شركات رائدة مثل أوبير، ودور تو دور، وبدجت السعودية، وشانجان المجدوعي، التي تستعرض أحدث الحلول في النقل الذكي والتقنيات النظيفة.
ويضم برنامج القمة مختبرات تفاعلية، وإطلاق النسخة الأولى من جائزة “كوموشن لرواد المدن”، وتدشين مبادرة “قادة المدن والتنقل – Mayors in Motion” لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البنية التحتية والتنقل المستدام.
كما تستعرض القمة مشاريع تنموية كبرى مثل “مترو الرياض”، ونماذج التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية، واستعدادات المملكة لاستضافة “إكسبو 2030” و”كأس العالم 2034″، إضافة إلى تجارب دولية من أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، والصين، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن جهود المملكة لتعزيز موقعها الريادي في بناء مدن مستقبلية أكثر ذكاءً واستدامة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.



