أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
تفاصيل البرنامج والوفود المشاركة
وينفّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين يمثلون 11 دولة أعضاء هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، والسنغال.
محاور البرنامج وآليات العمل
ويتضمن حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافة إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، أبرزها: تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء نماذج مخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
وأوضخ الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن البرامج التدريبية التي ينفذها التحالف تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن اللواء المغيدي الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومزايا معايير متقدمة.



