ذات صلة

اخبار متفرقة

عواصف جوية عنيفة تضرب 8 مناطق وتحذيرات من أمطار غزيرة وسيول وصواعق

أصدرت منطقة المدينة المنورة تنبيهًا بالإنذار الأحمر يشمل محافظات...

وثيقة من الكنيست تفجّر صدمة إسرائيل: انتحار جنود الاحتلال يتصاعد بعد غزة

أظهرت البيانات أن 124 شخصاً يخدمون في الخدمة الإلزامية...

إيقاف الدراسة الحضورية بكليات جامعة الحدود الشمالية والتقني برفحاء

أعلنت جامعة الحدود الشمالية تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين...

بالفيديو.. جماهير الأخضر واثقون من التأهل ويسعون للفوز بكأس العرب

أعربت جماهير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن ثقتها...

لاعب المنتخب “الفويز” يتوج بذهبية آسيا 2025

إنجاز تاريخي لبطل سعودي في آسيا 2025 حقق البطل السعودي...

المسند: رغم انتهاء الوسم بلا أمطار، لا يعني ذلك نهاية الموسم… والمربعانية والشبط والعقارب ما زالت تمنح الأرض زينتها

انتهى موسم الوسم دون هطولات مطرية واسعة، لكن ذلك لا يعني طي صفحة الموسم المطري، فالأمطار المتأخرة في المربعانية والشبط والعقارب تبقى نافعة للأرض وقادرة – بإذن الله – على إنبات الكلأ وإحياء الربيع.

وأكد المسند أن معظم الأعشاب البرية تنبت متى توفّر لها المطر، بصرف النظر عن توقيته، إلا أن درجة الحرارة تشكّل العامل الأبرز في تحديد حجم الاستفادة؛ فكلما كانت الأجواء باردة أو معتدلة انخفضت معدلات التبخر وازدادت بركة الهطول.

يتفاوت التفاعل بين الأنواء تبعًا لعدد الأيام المتبقية من الموسم المطري؛ فالأمطار المبكرة تمنح النباتات فرصة أطول للنمو، وهو ما يجعل أمطار الوسم الأكثر نفعًا لأنها تأتي مبكرًا قبل ارتفاع درجات الحرارة.

الكمأة وظروف ظهورها

وفي ما يتعلق بالكمأة (الفقع)، أوضح المسند أن ظهورها يرتبط أساسًا بالأمطار الموسمية، إلا أن الظروف المناخية المناسبة لطلوعها قد تمتد حتى منتصف المربعانية تقريبًا، خاصة إذا كانت أجواء المربعانية معتدلة أو دافئة.

يبين أن ظهور الكمأة يحتاج ثلاثة عناصر رئيسة: مطر وُسمي كافٍ وتربة مناسبة ودرجة حرارة ملائمة.

واختتم المسند حديثه بالتأكيد على أن المطر المتأخر لا يفقد الأرض بركته، وأن المواسم المناخية ليست تواريخ جامدة بقدر ما هي تفاعلات يتكامل فيها المطر والحرارة والتربة لتمنح الأرض زينتها.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على