ذات صلة

اخبار متفرقة

بن جلوي يتوّج أبطال آسيا في الترايثلون للشباب وتحت 15 عامًا بجدة

أُعلن تتويج الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن...

مدير مكتب الرياضة بالطائف يستقبل لجنة كرة القدم المصغرة ويؤكد دعمه لبرامجها

زيارة وتعاون في شأن كرة القدم المصغّرة استقبل مدير مكتب...

التحالف الإسلامي يطلق برنامجًا لتدريب 22 عسكريًا على الاستخبارات التكتيكية بالرياض

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم برنامجه في...

المسند: رغم انتهاء الوسم بلا أمطار، لا يعني ذلك نهاية الموسم… والمربعانية والشبط والعقارب ما زالت تمنح الأرض زينتها

انتهى موسم الوسم دون هطولات مطرية واسعة، لكن ذلك لا يعني طي صفحة الموسم المطري، فالأمطار المتأخرة في المربعانية والشبط والعقارب تبقى نافعة للأرض وقادرة – بإذن الله – على إنبات الكلأ وإحياء الربيع.

وأكد المسند أن معظم الأعشاب البرية تنبت متى توفّر لها المطر، بصرف النظر عن توقيته، إلا أن درجة الحرارة تشكّل العامل الأبرز في تحديد حجم الاستفادة؛ فكلما كانت الأجواء باردة أو معتدلة انخفضت معدلات التبخر وازدادت بركة الهطول.

يتفاوت التفاعل بين الأنواء تبعًا لعدد الأيام المتبقية من الموسم المطري؛ فالأمطار المبكرة تمنح النباتات فرصة أطول للنمو، وهو ما يجعل أمطار الوسم الأكثر نفعًا لأنها تأتي مبكرًا قبل ارتفاع درجات الحرارة.

الكمأة وظروف ظهورها

وفي ما يتعلق بالكمأة (الفقع)، أوضح المسند أن ظهورها يرتبط أساسًا بالأمطار الموسمية، إلا أن الظروف المناخية المناسبة لطلوعها قد تمتد حتى منتصف المربعانية تقريبًا، خاصة إذا كانت أجواء المربعانية معتدلة أو دافئة.

يبين أن ظهور الكمأة يحتاج ثلاثة عناصر رئيسة: مطر وُسمي كافٍ وتربة مناسبة ودرجة حرارة ملائمة.

واختتم المسند حديثه بالتأكيد على أن المطر المتأخر لا يفقد الأرض بركته، وأن المواسم المناخية ليست تواريخ جامدة بقدر ما هي تفاعلات يتكامل فيها المطر والحرارة والتربة لتمنح الأرض زينتها.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على