أثنى موسى محمد الموسى مالك منقية «مصيحات» على انطلاقة النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، قائلاً إنها تمثل مرحلة تطويرية جديدة لمسار قطاع الإبل في المملكة، مشيدًا بالبداية القوية وغير المسبوقة لهذا الموسم.
شوط الرؤية يرفع جودة المنافسة
وأشار إلى أن النسخة الحالية من المهرجان تمثل امتدادًا لمسيرة التطوير المستمرة عامًا بعد عام، غير أن ما يميّز هذا الموسم هو استحداث (شوط الرؤية)، وهو أحد أبرز الإضافات نظير ما يتضمنه من معايير دقيقة ترفع جودة التنافس وتبرز الإنتاج الحقيقي للمنقيات.
وأضاف أن إدخال هذا الشوط يعكس فكرًا تنظيميًا ناضجاً يستجيب لتطلعات ملاك الإبل، ويتماشى مع حجم التوسع والاحترافية التي يشهدها القطاع، مؤكدًا أن ذلك يبرهن على الجهود البارزة لنادي الإبل بقيادة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين في تحديث أنظمة المهرجان وتطوير آليات التحكيم.
بيئة جاذبة وإنصاف أعلى للمشاركين
وأوضح أن رئيس نادي الإبل يحرص دائمًا على تلبية مطالب الملاك والاستماع إلى مقترحاتهم، وهو ما جعل المهرجان بيئة جاذبة وأكثر إنصافًا للمشاركين، معتبرًا أن هذه الجهود جعلت من المهرجان منصة قيادية في عالم الإبل على مستوى المنطقة.
الإبل قطاع اقتصادي وفرص للشباب
وتابع قائلاً: قطاع الإبل اليوم أصبح موردًا اقتصاديًا مؤثرًا، ومجالًا استثماريًا واعدًا للمربين والمستثمرين، خاصة في ظل ما يشهده من تنظيم واهتمام بالسلالات وتحسين الإنتاج، مشيرًا إلى أن هذا النمو أتاح فرصًا كبيرة للشباب السعودي سواء من خلال الاستثمار المباشر أو الخدمات المرتبطة بالمهرجانات والأسواق والميادين.
وختم الموسى تصريحه قائلاً: “نثمّن الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لقطاع الإبل، وهو ما مكّن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل من تحقيق قفزات نوعية، وجعله من أبرز الفعاليات التراثية والاقتصادية في المنطقة، وركيزة لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية المجتمعات الريفية والبادية”.



