ذات صلة

اخبار متفرقة

الجامعة العربية ترحب بتأييد الأمم المتحدة لتمديد ولاية الأونروا

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط...

الموسى: انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الإبل يشكل مرحلة تطويرية جديدة للقطاع

أثنى موسى محمد الموسى مالك منقية «مصيحات» على انطلاقة...

قائد الأخضر سالم الدوسري.. توهّج لافت مع المنتخب في كأس العرب

مع الهلال بدأ الدوسري الموسم بتأثير مباشر وحضورٍ قيادي، فشارك...

منشآت تختتم جولتها في سيليكون فالي مع ست شركات سعودية متسارعة النمو

اختتم وفد الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" جولته...

اختيار عميد كلية الإعلام بجامعة المؤسس لرئاسة اللجنة التشاورية لكليات وأقسام الإعلام بالمملكة

وافق أعضاء اللجنة التشاورية المشتركة بين الجامعات لكليات وأقسام...

التربوي الحمادي لـسبق: 10 ساعات تطوع تُخصص لكل مرحلة تعليمية لغرس السلوك مبكرًا وتعزيز الأثر المجتمعي

توزيع ساعات التطوع على جميع مراحل التعليم وأثره

أوضح التصريح أن توزيع ساعات التطوع على جميع مراحل التعليم بواقع 10 ساعات لكل مرحلة وليس قاصراً على المرحلة الثانوية، وأن ثقافة التطوع تبدأ من التنشئة المبكرة وتتشابك عبر الابتدائي والمتوسط والثانوي حتى تتعمَّق القيم في المجتمع.

وأشار إلى أن الأيام العالمية، ومنها اليوم العالمي للتطوع، تنطلق من جذور إنسانية وإسلامية عميقة، مشيراً إلى أن كثيرًا من قيم التطوع مستمدة من التعاليم الإسلامية التي أكّدها القرآن الكريم: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»، عقيدةً وخلقًا وعلمًا.

وأضاف أن المفهوم الإسلامي للتطوع يضيف بعداً روحيًا مهمًا، يقوم على إخلاص العمل لوجه الله تعالى، مستشهداً بقصة موسى عليه السلام مع ابنتي صاحب مدين، وقصة ذي القرنين، بما يؤكد أصالة التطوع في خدمة الآخرين دون مقابل.

وبيّن أن تحويل التطوع إلى ممارسة فعلية يتطلب تخطيطًا استراتيجيًا يُسهم في نشر الثقافة التطوعية وقياس أثرها الاجتماعي والنفسي والاقتصادي، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات والأفراد يتعاملون مع التطوع بوصفه متطلبًا تعليميًا أو وظيفيًا أكثر من كونه قيمة وسلوكًا، مما يضعف أثره الحقيقي.

وقال: “التطوع الفعّال لا يُقاس بعدد الساعات، بل بتأثيره ونتائجه”، مشيراً إلى أن منح مئات الساعات التطوعية دون أثر ملموس يفرغ العمل التطوعي من معناه، ويدعو إلى ضرورة وجود تقارير إنجاز فعلية تظهر أثر المتطوع والمؤسسة بدلاً من الاكتفاء بشواهد ورقية.

وأكد الحمادي أن التطوع المدرسي تحول إلى عبء على منسقي التطوع والطلاب في المرحلة الثانوية بسبب ارتفاع عدد الساعات المطلوبة، ما ينعكس على استعداداتهم للاختبارات التحصيلية والقدرات والثانوية العامة، مبيناً أن الحل المناسب هو توزيع ساعات التطوع على جميع مراحل التعليم بواقع 10 ساعات لكل مرحلة، حتى تُغرس الثقافة التطوعية بالتدرج لا بالضغط.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تقدّم نموذجًا عالميًا رائدًا في العمل التطوعي من خلال المبادرات الإنسانية والطبية وحملات الإغاثة، لكنه شدد على أن تعزيز ثقافة التطوع يتطلب تخطيطاً واعياً يرفع مستوى الوعي، ويحوّل التطوع من ممارسة شكلية إلى ممارسة ذات أثر ملموس.

واختتم التصريح بقوله: “ثقافة التطوع ليست رقمًا يُسجل، بل قيمة تُمارس، وسلوك يُغرس، وأثرٌ يُقاس.”

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على