أكّد رئيس بلدية محافظة فيفاء، المهندس أحمد بن محمد الأحوس، أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 جاءت لتضع العمل التطوعي في صميم أهدافها الوطنية، وتبرز أهمية تعزيز ثقافة التطوع وزيادة عدد المتطوعين وتوسيع مجالات مشاركتهم في خدمة المجتمع، باعتبار التطوع ركيزة أساسية لبناء مجتمع متكاتف يسهم في التنمية المستدامة ويعزّز جودة الحياة.
دور التطوع في تعزيز المشاركة المجتمعية بجازان وفيفاء
وأوضح الأحوس أن لهذا التوجه الوطني أثرًا بالغًا في منطقة جازان بفضل حرص وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، وسمو نائبه الأمير ناصر بن محمد بن جلوي – حفظهما الله – الذين أولوا العمل التطوعي عناية خاصة ودعموا المبادرات المجتمعية التي تعكس روح العطاء والانتماء، لتكون جازان نموذجًا للمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقال الأحوس إن وزارة البلديات والإسكان أسهمت في ترجمة هذه الرؤية إلى منجزات عملية، عبر مبادرات التطوع البلدي التي أتاحت للمواطنين والمقيمين المشاركة في تحسين المشهد الحضري، والحفاظ على البيئة، وتجميل المدن والقرى، بما يعكس صورة حضارية مشرقة للوطن.
وأضاف الأحوس أن توجيهات أمين منطقة جازان، المهندس يحيى بن جابر الغزواني، تكمل هذه الجهود من خلال دعم البلديات وتفعيل دورها في احتضان المتطوعين، وتوحيد العمل تحت مظلة مؤسسية تضمن استدامة المبادرات وتوسيع أثرها الإيجابي.
وأشار الأحوس إلى أن بلدية فيفاء فخورة بأن تكون جزءًا من هذا الحراك الوطني، حيث شارك المتطوعون في مشاريع متعددة، من تحسين المرافق العامة إلى دعم الأنشطة البيئية، وصولًا إلى المبادرات الاجتماعية التي تعزز جودة الحياة في محافظتنا.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس بلدية محافظة فيفاء خالص الشكر والعرفان إلى كل متطوع ومتطوعة، الذين جسّدوا قيم العطاء والانتماء، وأسهموا بجهودهم المباركة في خدمة المجتمع والوطن، قائلاً: “أنتم شركاء النجاح، وأنتم الركيزة التي نعتمد عليها في بناء مستقبل أجمل لفيفاء وللمملكة بأسرها”.
