إعلان تعاون لتسريع تقنيات المولدات الهيدروجينية في السعودية
أعلنت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لتويوتا في السعودية منذ 1955، توقيع مذكرة تفاهم مع شركتي “يودف” و”أكتوبيان” لتعزيز حلول المولدات العاملة بالهيدروجين في المملكة وتدعيم مساعي المملكة في تحقيق الحياد الكربوني ومواكبة رؤية السعودية 2030 وإعداد المملكة لتكون مركزاً عالمياً للهيدروجين.
وتتعاون الأطراف بموجب المذكرة لإطلاق مولدات الهيدروجين التي تقدمها يودف في السوق السعودي، وتستند حلول يودف إلى مولد GEH2 الثابت الذي يعتمد تقنية خلايا الوقود الهيدروجينية المقدمة من تويوتا لتوفير طاقة خالية من الانبعاثات وتناسب استخدامات متعددة.
قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: “يعكس هذا التعاون التزام عبداللطيف جميل للسيارات ودورها في دعم جهود المملكة نحو الحياد الكربوني، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ومن خلال توسيع نطاق حلول الهيدروجين لتشمل الاستخدامات التجارية والصناعية إلى جانب قطاع التنقل، نهدف من خلال هذه المذكرة إلى الإسهام في بناء منظومة طاقة أكثر كفاءة ونظافة للجميع.”
صرّح ستيفان جاردان، نائب الرئيس التنفيذي في يودف: “نحن فخورون بالتعاون مع عبداللطيف جميل للسيارات وشركة أكتوبيان لتوفير حلول الطاقة الهيدروجينية في المملكة. يمثل هذا التعاون خطوة مهمة في التوسع العالمي لـ يودف ويؤكد فعالية مولدنا GEH2 الذي يجمع بين تكنولوجيا خلايا الوقود الموثوقة من تويوتا وخبرتنا في مجال الطاقة. معًا، نسعى لدعم طموح المملكة لتكون رائدة في الطاقة النظيفة والخالية من الانبعاثات.”
صرّح الدكتور طارق جبارة، الرئيس التنفيذي لشركة أكتوبيان: “هذا التعاون يمثل خطوة مهمة ضمن رؤية وأهداف شركة أكتوبيان لدعم التحول إلى أنظمة طاقة نظيفة وذكية ومستدامة. ستوظف أكتوبيان جهودها وخبراتها، وبالتعاون مع عبداللطيف جميل للسيارات وشركة يودف لحلول تكنولوجيا الهيدروجين، نطمح معًا لتسريع تبني تقنيات الهيدروجين في حلول الطاقة النظيفة بما يسهم في مستقبل المملكة.”
تمهّد مذكرة التفاهم الطريق لفرص إنتاج محلي في المستقبل وتخطيطاً بعيد المدى لتأسيس منظومة متكاملة لتقنيات مولدات الهيدروجين في المملكة، وهو ما يعكس الطموح المشترك بين عبداللطيف جميل للسيارات ويودف وأكتوبيان في دعم حلول الطاقة النظيفة وتطوير منظومة مستدامة للمملكة.
تعكس هذه الشراكة التزام الأطراف بدعم مسيرة المملكة نحو اقتصاد أنظف وأكثر كفاءة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتوجه المملكة لتكون مركزاً عالمياً للهيدروجين.
