أكّد فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن ميزانية المملكة لعام 2026 تدشن مرحلة جديدة من النمو والرخاء الصحي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي السخي مكن الوزارة من تحقيق وعود 2025 وتحسين مؤشرات الصحة العامة بشكل غير مسبوق.
شارك في ملتقى الميزانية 2026، ضمن جلسة وزارية بعنوان “الميزانية في إطار تطوير الخدمات الأساسية”، إلى جانب وزيري الموارد البشرية والتعليم.
إنجازات نوعية في مؤشرات الصحة
كشف الجلاجل عن ارتفاع متوسط العمر المتوقع في المملكة من 74 عامًا في 2016 إلى 79.7 عامًا في 2025، مع انخفاض ملحوظ في نسب الوفيات، حيث انخفضت وفيات حوادث الطرق بنسبة 60%، وفي الأمراض المعدية بنسبة 50%، وفي الأمراض غير المعدية بنسبة 40%، وبالإصابات غير المقصودة بنسبة 30%.
غطاء صحّي شبه شامل
وصلت نسبة التغطية الجغرافية بالخدمات الصحية إلى 97.4%، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بما يفوق 1,700 سرير في القطاع الحكومي و2,900 سرير في القطاع الخاص، كما تحسن زمن الاستجابة الإسعافية من 25 دقيقة في 2016 إلى 10 دقائق فقط في 2025.
طفرة في الأداء الجراحي
وأشار الوزير إلى أن القدرة الجراحية الأسبوعية ارتفعت من 6,000 إلى 12,000 عملية، مما أدى إلى تقليل فترات الانتظار، حيث أصبحت 90% من العمليات تُجرى ضمن الوقت المعياري المعتمد مقارنة بـ60% سابقًا.
تطلعات 2026: الاستدامة الصحية
وتسعى الوزارة في عام 2026 إلى ترسيخ استدامة الخدمات الصحية وتوسيع الوصول إليها بجودة أعلى، لتعزيز الصحة العامة، وجعل المملكة وجهة صحية عالمية ضمن إطار رؤية المملكة 2030.



