احتفى الكاتب الصحفي نجيب يماني بعيد الخمسين لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤكدًا أن صحة الإنسان لا تعد وصفًا لحالة مرضية عابرة بل ملحمة إنسانية تكتبها نور العلم وشغف الاكتشاف، وتثبت أن الطريق نحو مستقبل طبي عظيم هو رؤية وطن وحلم شعب.
الإنسان بين الخطر والأمل
نفذت مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عملية نادرة لمريض كان الموت أقرب إليه من حبل الوريد، بسبب تمدد وعائي متمزق في الشريان الأورطي الصدري. تمت إعادة بناء الجدار باستخدام طُعم بيولوجي مشتق من غشاء التامور البقري، مقاوم للبكتيريا ومتجانس مع أنسجة الجسم، فكانت النتيجة حياة جديدة وفرصة أطول للعيش.
من علاج المرض إلى صناعة الصحة
يرى يماني أن بوصلة الرعاية الصحية تحوّلت من معالجة المرض إلى الحفاظ على الصحة، مع إسهامات متعددة تشمل الجراحات الدقيقة وعلاج الأورام وزراعة الأعضاء وتطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم السعودي والجراحة الروبوتية وغرس مضخات القلب الصناعية.
الرياض.. منصة الطب العالمي
يضيف الكاتب أن مستشفى التخصصي يستضيف قمة التعاون العالمية في الجراحة الروبوتية، بمشاركة نخبة من جراحي العالم لمناقشة أحدث الممارسات الطبية، وهو دليل على أن السعودية باتت حاضنة للعلم ومحركًا للتطوير الصحي الدولي.
رؤية وطن.. وحلم شعب
يختتم يماني بأن رؤية التخصصي التي بناها الملك ورعتها أيدي ملوك البلاد ليست شعارات، بل واقع يقوده نجاح متتالي؛ فصحة الإنسان أصبحت مشروع وطن، والعلم جسرٌ إلى حياة أطول وأقوى وأجمل.



