أشار معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي الوزير المنتدب للتجارة الخارجية والاستقطاب الفرنسي نيكولاس فوريسييه، أمس، إلى بدء أعمال منتدى الأعمال السعودي الفرنسي الذي تحتضنه الرياض على مدار ثلاثة أيام.
وأكد معالي القصبي في كلمته الافتتاحية حرص المملكة على تنمية العلاقات والشراكات مع جمهورية فرنسا، التي فُنيت على أسس من الاحترام المتبادل، وتعزيز سبل التعاون التجاري وتطوير الفرص الاقتصادية المشتركة.
وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 230 شركة من كبريات الشركات السعودية والفرنسية، وتناولت فرص التعاون وتطوير الشراكات في مجالات المدن الذكية، والرياضة، والثقافة، والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى تعزيز الحضور الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ويُذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ حوالي 48 مليار دولار، إذ جاءت المراجل وآلاتها والأجهزة والأدوات الآلية، والمركبات الجوية والمركبات الفضائية كأبرز السلع السعودية المصدَّرة، فيما جاءت المراجل وآلاتها، والأجهزة والأدوات الآلية، ومنتجات الصيدلة كأبرز السلع الفرنسية المستوردة.
كما نما حجم التجارة بين البلدين بمعدل 15.37% خلال الفترة من 2020 إلى 2024.
