أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عن توفير ٩١ ألف وظيفة على نظام المكافآت كأكبر عملية توظيف في تاريخ الوزارة، وتجسد هذه الخطوة اهتمام القيادة برفع مستوى الكوادر الوطنية وخدمة بيوت الله.
وفي يوم الجمعة أعلن الوزير آل الشيخ فتح باب التوظيف لشغل ٣١ ألف وظيفة جديدة لمنسوبي المساجد بمختلف مناطق المملكة، ليصل إجمالي ما وفرته الوزارة إلى ٩١ ألف وظيفة تجسيدًا لدعم القيادة الرشيدة وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
تغطيات إعلامية وتداعياتها
وحظيت تغطية وسائل الإعلام المحلية بهذا الإعلان بوصفه نقلة غير مسبوقة في مسار التوظيف بالقطاع الديني، مع الإشارة إلى تمكين السعوديين والسعوديات من وظائف في الإمامة والأذان وخدمة المساجد.
كما أبرزت الصحف الإلكترونية والمنصات الإخبارية الأثر المتوقع للخطوة في تحسين الأداء الإداري والفني للوزارة وتعزيز جودة الخدمات للمصلين، مع أبعاد اجتماعية وتنموية على مستوى المملكة.
وتفاعلت منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الخبر، حيث عبّر كثير من المواطنين عن فخرهم بهذه المبادرة التي تجمع بين خدمة المساجد والاستقرار الوظيفي ودعم الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع برامج تمكين الموارد البشرية وتطوير القطاع غير الربحي.
وأشاد مهتمون بالشأنين الدعوي والاقتصادي بمرونة نظام المكافآت في وظائف الإمام والمؤذن، لكونه لا يشترط التفرغ الكامل، ما يتيح الجمع بين وظيفة أساسية وخدمة المسجد ويوسّع فرص المشاركة في عمارة بيوت الله.
ورأى عدد من الكتاب والإعلاميين أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية يقودها الوزير آل الشيخ، الذي حقق منذ توليه الوزارة قبل سبع سنوات نقلة تطويرية في جميع القطاعات ورفع مستوى الأداء والاحترافية، خصوصًا في قطاع المساجد، مؤكدين أن البرنامج الوطني للتوظيف نموذج للاستثمار في المواطن وخدمة المجتمع.



