عرضت كبسولات العلاج بالأكسجين المضغوط في أركان المعرض الطبي العسكري ومعرض الأجهزة والرعاية الحرجة المصاحبين لأعمال المؤتمر الدولي الرابع للطب العسكري الذي نظمته وزارة الدفاع ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الطبية العسكرية، وتُسهم هذه الكبسولات في تسريع الاستشفاء بعد العمليات الجراحية بنسبة تصل إلى 50% عبر زيادة تركيز الأكسجين في الجسم وتحسين الدورة الدموية وتقليل التورم خاصة في جراحات التجميل.
وأشار يوسف الحاج إلى أن العلاج بالأكسجين تقنية قديمة تُستخدم في علاج المخ والأعصاب والقدم السكري وتسريع التئام الجروح، إضافة إلى تحسين التركيز وعلاج فرط الحركة عند الأطفال والزهايمر والعضلات والمفاصل.
وأوضح أن الفكرة الحديثة تعتمد على تخفيض الضغط داخل الكبسولة مقارنة بمستشفيات العناية، ما يجعلها آمنة للاستخدام المنزلي دون إشراف طبي مباشر.
ولفت الحاج إلى أن الجرح الذي قد يستغرق شهرًا للالتئام يمكن أن يشفى خلال أسبوعين بجلسات الأكسجين، مبينًا أن مدة الجلسة ساعة واحدة، ويمكن للمستخدم خلال ذلك استخدام الهاتف أو الحاسب، مع التوصية بجلسة يومًا بعد يوم.
وأضاف أن التقنية تُستخدم من قبل رياضيين عالميين، من بينهم نيمار وكريستيانو رونالدو، للمساعدة في فك العضلات ومعالجة المفاصل، وتبدأ أسعار الجلسات من 300 ريال، بينما يبدأ سعر الكبسولة من 250 ألف ريال.
وشهد المعرض مشاركة جهات حكومية وشركات محلية وعالمية استعرضت أحدث التقنيات والأنظمة في الطب العسكري والرعاية الميدانية المتقدمة، بما يعزز الابتكار والشراكات المهنية بين القطاعات الصحية والعسكرية.
واختُتم المؤتمر اليوم بمشاركة متحدثين من 32 دولة، متضمنًا أكثر من 20 جلسة علمية وورش عمل متخصصة، إلى جانب مؤتمري طب الجو والفضاء، والجمعية السعودية للرعاية الحرجة (SCCS).



