ثقافة كمحرك للتنمية المستدامة
أكد نائب الرئيس لأعمال الاتصال والمواطنة المؤسسية في أرامكو السعودية حسين حنبظاظة خلال مشاركته في جلسة «محركات الثقافة الإبداعية» ضمن فعاليات منتدى مسك العالمي 2025 أن الثقافة تمثل بعدًا استراتيجيًا للتنمية المستدامة.
أشار إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأكثر ثباتًا وأطول أثرًا، وأن قوة التقدم الحقيقي تكمن في بناء العقول والقدرات.
وأوضح أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يعمل على بناء منظومة ثقافية متكاملة تربط بين الإبداع والتعليم والمعرفة عبر برامج نوعية تشمل «تنوين» و«مهرجان الأفلام السعودية» وبرنامج الاتزان الرقمي «سينك» و«جائزة إثراء للفنون» إلى جانب المعارض الإبداعية مثل معرض «الخوص».
وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الشباب من التعبير عن هويتهم وصياغة حلول مبتكرة لقضايا مجتمعهم.
إثراء وبرامج التطوير الثقافي
وأضاف أن أرامكو تتبنّى فلسفة تنموية محورها الطاقات الشبابية بوصفها «الثروة الوطنية الكبرى»، وتسعى إلى تطوير قدراتهم عبر مبادرات تمتد من الفصول الدراسية إلى المختبرات الثقافية، ومن المسابقات العلمية إلى برامج التطوع والإبداع المجتمعي.
وتشمل هذه المبادرات سباقات STEM Racing، والشراكات التعليمية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبرامج أولمبياد الروبوت العالمي.
الاتصال المؤسسي وقيم الشركة
كما أكد أن الاتصال المؤسسي يمثل أداة جوهرية للتفاهم وبناء الثقة والإلهام، قائلاً: «التواصل ليس مجرد سرد حكايات، بل هو تعبير عن قيمنا الفاعلة، وجسر يصل بين الجمهور والهدف».
التوافق مع رؤية المملكة 2030 والتطوير المستدام
وفي ختام حديثه أشار إلى أن جهود أرامكو تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي وأمة طموحة، مبينًا أن استثمارات الشركة في القطاعات الثقافية والرياضية والتقنية أصبحت ركائز أساسية للنمو الاقتصادي والتطور المجتمعي على المدى الطويل وتساهم في تمكين المجتمعات التي ترتبط بها الشركة منذ انطلاقتها.



