انعقد الاجتماع العاشر لمجلس إدارة فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين في لقاء حمل طابعًا ثقافيًا يعكس عمق التعاون المعرفي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
افتُتِحت أعمال المجلس بحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على المكتبة، ومعالي الدكتور جيانغ قوهو نائب رئيس جامعة بكين، ومعالي الأستاذ عبد الرحمن الحربي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الصين الشعبية، حيث تناولت الجلسة أبرز منجزات العام 2025، وما شهده الفرع من فعاليات ثقافية ومعرفية كان لها أثر واضح في تعزيز الحضور العربي داخل الجامعة ودعم برامج التبادل الثقافي بين الطلاب والباحثين من الجانبين.
أبرز محاور الاجتماع
وتضمن التقرير الثقافي السنوي لعام 2025 برامج ثقافية واسعة ومعارض فنية ومسابقات علمية في الترجمة، إضافة إلى نشاطات طلابية أسهمت في إبراز جماليات الثقافة العربية وربطها بالأوساط الأكاديمية الصينية.
وناقش المجلس الخطة التشغيلية لعام 2026 وما تشتمل عليه من مشروعات طموحة تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاق الشراكات وتطوير برامج جديدة تخدم الباحثين والدارسين.
وشهدت الجلسة مداخلات متعددة تناولت أهمية تعزيز المحتوى العربي باللغة الصينية، ودعم المشاريع البحثية المشتركة، ورفع مستوى التعاون في البرامج الثقافية واللغوية.
وأكد المشاركون أهمية استدامة الفعاليات التي رسّخت حضور المكتبة خلال السنوات الماضية، والعمل على تطوير مبادرات جديدة تعزز الفهم المتبادل بين الحضارتين العربية والصينية. وفي ختام الاجتماع ثمّن الحضور ما تحقق خلال العام الماضي، مؤكدين أن فرع المكتبة أصبح مركزًا حيويًا للتواصل الإنساني وفضاءً مفتوحًا للتفاعل الثقافي بين شعوب العالم العربي والصين.
حضر الاجتماع الدكتور عبدالكريم الزيد نائب المشرف العام على المكتبة، والأستاذ فيصل بن يوسف المطيري نائب رئيس شركة أرامكو آسيا. ومن الجانب الصيني حضر معالي الدكتور جيانغ قوهو نائب رئيس جامعة بكين، والدكتور فو تشي مينغ نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين، والدكتور تشو شياو بوه مدير مكتب العلوم الاجتماعية في جامعة بكين، والدكتورة تشو مانلي نائبة مدير مكتب شؤون التبادلات والتعاونات الخارجية بجامعة بكين، والدكتور جنغ تشينغ ون الأمين العام للجنة الحزب الشيوعي الصيني بمكتبة جامعة بكين ومدير فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين.
