ذات صلة

اخبار متفرقة

إنمار تطلق “حلول إنمار” في سيتي سكيب العالمي بالرياض 2025 لتعزيز الاستثمار في الأراضي البيضاء

أطلقت شركة إنمار للاستثمار والتطوير العقاري برنامجها الاستراتيجي الرائد...

جبل الرحمة يجذب أكثر من 10 آلاف زائر يوميًّا

يتوافد أكثر من عشرة آلاف زائر يوميًا في المتوسط...

وزارة الحج تكرم مطوفي الدول العربية بخمس جوائز وتكريمات في مؤتمر ومعرض خدمات الحج

حصدت شركة مطوفي حجاج الدول العربية "أشرقت" خمس جوائز...

في فيديو.. الأحمري يروي كواليس سؤاله لولي العهد وترامب من قلب البيت الأبيض

شهدت التغطية داخل المكتب البيضاوي مشاركة بارزة لثلاثة إعلاميين سعوديين هم عضوان الأحمري، رئيس تحرير إندبندنت عربية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين، وفيصل عباس رئيس تحرير Arab News، والدكتورة أمل الهزاني الكاتبة في الشرق الأوسط.

أوضح الأحمري في مقطع فيديو تفاصيل اللحظات التي سبقت طرح سؤاله الشهير، فقال: كان موقعي خلف الوفد السعودي مباشرة، وكانت أجهزة الخدمة السرية والوزراء يحجبون رؤية الرئيس الأميركي، ما يجعل من الصعب لفت انتباهه. كنت أنادي: مستر برزدنت، مستر برزدنت، لكن كل مرة تقع عين أحد الوزراء فيلتفت، ثم تلتفت الوزيرة بجانبه، حتى فُسحت مساحة صغيرة جعلت الرؤية مباشرة باتجاه الرئيس الأميركي.

وأضاف: اكتشفت أن التكتيك الأميركي لا يمنح الصحفي فرصة كاملة للسؤال، لذلك بدأت بنصف السؤال حتى يلتفت الرئيس. والحمد لله تمكّنا من طرحه. وأرى أن وجود ثلاثة إعلاميين سعوديين داخل المكتب البيضاوي أمر مهم جدًا ويعكس تميز حضورنا.

وأفاد الأحمري بأن الإسناد كان واضحًا، كما وجّه شكره لمعالي وزير الإعلام سلمان الدوسري، وللفريق الإعلامي الذي مكّن الوفد الصحفي من هذا التواجد الاستثنائي.

مشاهد من قلب المكتب البيضاوي

أشار الأحمري إلى أن التعليمات في المكتب البيضاوي صارمة، فقال: يأتيك عنصر من الخدمة السرية ليقول لك: لا تلمس الطاولة ولا تستند عليها. وإذا لم يكن لك مكان في المقدمة، يتم وضعك خلف الوفد الأميركي أو السعودي، ويجب أن يواكبك شخص لتجاوز المكان بهدوء.

وأشار إلى أن إدخال الصحفيين وإخراجهم يجري وفق تنظيم دقيق، موضحًا أن عدد الصحفيين والمصورين الذين سُمح لهم بالدخول بلغ 35 شخصًا فقط، ويتم اختيارهم بطريقة أقرب إلى القرعة لكل لقاء.

من حلم صغير إلى تجربة تاريخية

استعاد الأحمري ذكرياته قائلاً: في عام 2009 كنت أدرس اللغة في واشنطن وأحلم بزيارة البيت الأبيض كزائر، وكانت الموافقات تأخذ أشهر. اليوم وبعد أكثر من 15 عامًا، دخل البيت الأبيض كصحفي، وهذا يؤكد أن الأحلام الصغيرة قد تتحقق بعد سنوات.

وختم بأن التجربة مذهلة، وما تراه من الداخل يختلف كثيرًا عما يبدو من الخارج.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على