شنّت القوات الإسرائيلية فجر الثلاثاء 12 خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفاد به موقع RT.
وشملت الهجمات قصفًا مدفعيًا وجويًا، وعمليات تفجير مبانٍ في غزة وخان يونس والمنطقة الوسطى.
فجّرت القوات دبابة مفخخة شرقي غزة، تزامن ذلك مع إطلاق نار من طيران مروحي شرق حي التفاح، وتزامن ذلك مع غارات جديدة وعمليات تفجير مبانٍ خلف الخط الأصفر شرق مدينة غزة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات شرق خان يونس، تلاها قصف مدفعي متجدد على المنطقة، فيما أطلقت الزوارق الإسرائيلية النار في بحر خان يونس فجر اليوم.
ووثقت انفجارات عنيفة شرق حي الشجاعية، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية.
تصويت مجلس الأمن الدولي وتداعياته
وفي سياق آخر، أقر مجلس الأمن الدولي فجر الثلاثاء مشروع قرار أمريكي يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وصوّت لصالحه 13 عضوًا، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ويرحب القرار، الذي يحمل الرقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المكوّنة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة، والتي صدرت في 29 سبتمبر 2025.
وعقب التصويت، وصف السفير الأمريكي مايك والتز القرار بأنه تاريخي وبنّاء، مضيفًا أنه يمثل خطوة مهمة نحو غزة مستقرة قادرة على الازدهار، وبيئة تسمح لإسرائيل بالعيش في أمان.
من جهتها، رفضت حركة حماس قرار مجلس الأمن، واعتبرت أنه فرض للوصاية الدولية على القطاع، ونزع له عن سياقه الفلسطيني.



