اليوم العالمي للطلاب وتقدير الجهود السعودية في رعاية الطلاب
نحتفي اليوم العالمي للطلاب الذي يصادف 17 نوفمبر من كل عام، ونثمن جهود المملكة العربية السعودية في رعاية الطلاب ودعمهم، التي تعكس رؤية المملكة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.
وأشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمساعي المملكة الحثيثة لتحقيق أهدافها التنموية التي ترتكز على التعليم وتنمية القدرات البشرية، مع اهتمام شامل بالطلاب في الجوانب العلمية والسلوكية والمعرفية، وهو ما يسهم في بناء شخصية متوازنة ومؤهلة لخدمة الوطن والمجتمع.
كما أشارت إلى الدور البارز للمملكة في استقطاب المواهب وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز جودة مخرجات التعليم والبحث العلمي، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية جاذبة للطلبة الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
وفي السياق نفسه، استعرضت الندوة العالمية للشباب الإسلامي دورها في دعم الطلاب عالميًا عبر برامج تعليمية وتأهيلية تشمل المنح الدراسية والدورات التطويرية والمبادرات التدريبية، تأسياً برسالة المملكة الإنسانية في تمكين الإنسان بالعلم والمعرفة ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم وقادة التنمية.



