أطلق قسم الإعلام بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الملك سعود برنامجًا أكاديميًا جديدًا بعنوان “ماجستير الآداب في الإعلام بنظام المقررات الدراسية ومشروع البحث”، وذلك في إطار تطوير برامجه العلمية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية في مختلف المجالات الإعلامية.
ويأتي البرنامج استجابة للتحولات التي يشهدها قطاع الإعلام، حيث جرى تصميمه بعد التنسيق مع عدد من المؤسسات الإعلامية لضمان مواءمته مع المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ويركز البرنامج على مجموعة من المساقات الحديثة، مثل الاتجاهات المعاصرة في نظريات الإعلام، وحلقات دراسية في الإعلام الجديد، والدراسات النقدية الإعلامية، بما يعزز قدرات الطلبة البحثية والعملية.
وتوضح الخطة الدراسية للبرنامج أنها تتضمن 38 وحدة دراسية لطلبة البكالوريوس المتخصصين في الإعلام، منها 6 وحدات تُخصص لمشروع بحثي في نهاية البرنامج، فيما يتطلب من الطلبة غير المتخصصين 49 وحدة تشمل أيضًا 6 وحدات لمشروع البحث، ويُفسَّر ذلك بأن الزيادة البالغة 11 ساعة تهدف إلى تهيئة غير المتخصصين وتزويدهم بالمعارف الأساسية قبل الالتحاق بالمساقات التخصصية.
ويُعلن أن التسجيل في البرنامج سيبدأ في الأول من ديسمبر 2025م، مع منح الأولوية في القبول للممارسين في مجالات العمل الإعلامي، بما في ذلك الصحافة والتلفزيون والإذاعة والعلاقات العامة، إضافة إلى خريجي برامج البكالوريوس في الإعلام.
المسارات الأكاديمية المتاحة
يتيح البرنامج للمتقدمين اختيار أحد المسارين: المسار التقليدي المنتهي برسالة علمية (أطروحة)، أو المسار الجديد المنتهي بمشروع بحث فقط.
شروط القبول ومتطلبات التقديم
يشترط للقبول أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس بتقدير جيد جدًا كحد أدنى، مع اجتياز المقابلة الشخصية، واختبار القدرات في مركز القياس الوطني.
خلفية البرنامج ورؤيته في سياق التنمية
يأتي البرنامج الجديد في ماجستير الآداب ضمن سلسلة البرامج الأكاديمية التي يقدمها قسم الإعلام بمراحله المختلفة والتي تهدف إلى تطوير الموارد البشرية في مجال الإعلام وتأهيل الكفاءات للعمل في قطاعات الإعلام المختلفة والإسهام المعرفي في قطاع الإعلام.
ويمثل امتدادًا لرحلة قسم الإعلام الأكاديمية التي بدأت عام 1972 كأول قسم إعلام في المملكة ومنطقة الخليج العربي، وهو يواكب التطورات التي يشهدها القطاع الإعلامي ويتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الساعية لجعل الإعلام شريكًا أساسيًا في التنمية ورفع جودة المحتوى الإعلامي.
