افتتحت أماديوس مقرها الإقليمي الجديد في الرياض، خطوة تدعم تمكين منظومة السفر والسياحة التي تشهد نموًا متسارعًا في المملكة وتتماشى مع رؤية السعودية 2030.
سيعمل المقر الإقليمي في الرياض كمركز للابتكار والتعاون، وهو مصمم خصيصًا لاستقطاب أفضل الكفاءات وتعزيز الحلول المبتكرة في قطاع السفر.
مقر إقليمي يواكب رؤية 2030
سيؤدي وجوده إلى تسريع التحول التكنولوجي في مجالات حيوية مثل تحديث شركات الطيران والمطارات، وتطوير تقنيات الضيافة الذكية، وتعزيز التحول الرقمي لوكالات السفر، إضافة إلى دعم المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة.
وتتعاون أماديوس مع المملكة في جذب واستقطاب مزيد من الزوار، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.
وتتجاوز الشراكة حدود الأعمال لتجسد رؤية مشتركة، وفي هذا الإطار تفخر أماديوس بمساهمتها في تحقيق طموح المملكة بأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا والسياحة بما ينسجم مع دعم أهدافها في التنويع الاقتصادي وتعزيز التحول الرقمي وتطوير الكفاءات البشرية.
تسهم استثمارات أماديوس في دعم وتطوير البنية التحتية فحسب، بل تمتد لتشمل المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة عبر توظيف خبراتها العالمية لتلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية في هذا القطاع الحيوي.
صرّح ماهر قوبعة، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة السفر والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أماديوس، بأن حضورنا يعكس النمو المتسارع لقطاع السياحة في المنطقة، وهو فخور بالمساهمة في تحقيق رؤية المملكة من خلال حلولنا التقنية المبتكرة، مضيفاً: بفضل شراكاتنا الوثيقة مع الجهات المحلية واستثماراتنا في الابتكار، نعمل معًا على دفع عجلة التحول الرقمي في قطاع السفر.
وأكد عبدالله الحقباني، الرئيس التنفيذي للشراكات والشؤون التنظيمية في الهيئة السعودية للسياحة، أن أماديوس من أبرز الشركات العاملة في قطاع السياحة السعودي منذ عام 2004، وهي شريك موثوق حتى قبل فتح المملكة أبوابها أمام السياح من مختلف الدول، وعلى مدى 21 عامًا ساهمت أماديوس في دعم نمو وتطوير منظومة السياحة عبر دعمها لأكثر من 1,087 شركة عاملة في مجالات الطيران والمطارات والفنادق ووكالات السفر ومزودي الخدمات والمنصات الرقمية.
تنطلق أماديوس اليوم بنقل مقرها الإقليمي إلى الرياض، وتواصل تعزيز حضورها في المملكة مستندة إلى خبرة عالمية تتجاوز 35 عامًا وتؤكد هذه الخطوة الثقة بمستقبل قطاع السياحة السعودي وتدعيم الابتكار وتقديم تجارب سفر متكاملة ترتقي بمستقبل القطاع وتساهم في تسريع التحول الرقمي وتحسين تجربة زوار المملكة.
