أعلنت شركة طيران ناس عن نتائج قوية في الربع الثالث من 2025 رغم التحديات التي واجهها قطاع الطيران عالميًا.
نما الإيرادات بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 2.1 مليار ريال سعودي، وارتفع عدد المسافرين بنسبة 15% ليصل إلى 4.2 مليون مسافر، كما زاد إنتاج المقاعد المتاحة بالكيلومتر (ASK) بنسبة 22%.
سجل EBITDA ارتفاعًا بنسبة 23% ليصل إلى 650 مليون ريال سعودي، وارتفع صافي الربح بنسبة 15% إلى 120 مليون ريال سعودي، مدفوعًا بالتحكّم القوي في التكاليف وارتفاع الطلب على السفر.
واجهت الشركة تحديات مؤقتة تمثّلت في التوترات الجيوسياسية وتعليق بعض أنواع التأشيرات، إضافة إلى توقف عدد من الطائرات (AOG) نتيجة نقص توريد محركات CFM عالميًا، مما أدى إلى نمو أقل بقليل من التوقعات.
أعلنت الشركة أنها ستتحول اعتبارًا من عام 2026 إلى تمويل شراء الطائرات من خلال الدين بدلاً من الاعتماد على البيع وإعادة الاستئجار (Sale-and-Leaseback – SLB)، وهو ما يُتوقع أن يعزز ربحية الشركة على المدى الطويل عبر خفض تكاليف الإيجار وتحسين ملكية الأصول وتوفير مرونة أكبر في إدارة رأس المال، مع الحفاظ على قوة المركز المالي والتحكم المباشر في الأصول التشغيلية.
وتوقعت أن أزمة محركات CFM ستُحل بحلول أوائل 2026، مما سيسمح باستعادة الطاقة التشغيلية الكاملة.
يتوقع أن يكون أداء عام 2025 أقل قليلاً من التوجيهات الأولية بسبب العوامل المؤقتة، ومع ذلك تواصل الشركة السير بثبات نحو تحقيق مستهدفات 2026، مدعومة بتعافي السعة وتوسّع شبكة الوجهات وقوة الطلب.
وأكدت شركة طيران ناس أنها ستظل متمسكة بخطة النمو والربحية لعام 2026، مع الحفاظ على المركز المالي القوي وتوفير مرونة أكبر في إدارة رأس المال.
وعبّرت الشركة عن التزامها بتنفيذ التحول إلى التمويل عبر القروض المباشرة مع الحفاظ على زخم النمو والربحية.
