دانة العَلَمي هي إمرأة سعودية رائدة في مجال المجوهرات، تمتلك حس فني رفيع، وهي الرئيس التنفيذي لعدة شركات في مجال صناعة الذهب والمجوهرات.
دراستها
درست دانة علوم الكمبيوتر في جامعة الملك سعود بالرياض، أصبحت بعدها عضو في لجنة شابات الأعمال للتدقيق وتطوير البرامج الأكادمية في الجامعة نفسها، في كلية التصاميم والفنون. عملت أيضاً لمدة أربع سنوات في قسم التوظيف في وزارة العمل والتنمية الإجتماعية السعودية.
بعد أربع سنوات عمل في الوزارة، بدأت قصة دانه مع المجوهرات التي كانت شغفها منذ البداية وأصبحت من أبرز مصممات المجوهرات في المملكة العربية السعودية والعالم.
بداية قصتها مع المجوهرات
بدأت قصتها في عام 2006، حيث عملت في صناعة المجوهرات.
بسبب عدم وجود الميزانية الكافية، قررت دانة أن تقوم بتصميم طقم من الألماس لأخيها كي تأخذه كهدية لزواجه. فإستعانت ببعض معامل المجوهرات، ما وضعها في موقف احتكت فيه مع العمال والحرفيين وإستفادت كثيراً من خبراتهم فيما يخص طريقة تنفيذ القطع ونمّت حسّ التصميم والإبتكار عندها.
أعجب الكثيرون بتصاميمها، فقررت أن تفتح مشغل صغير لها. وتطور عملها مع مرور الوقت بسبب زيادة الطلبات الخاصة.
“مفتاح الزين” هو من أول تصاميم دانة، قد قدمته هدية للشاعر زين بسبب عشقها لشعره وأحد بيوته الشعرية الأحب على قلبها: “سيفتحُ الله باباً كنت تحسبَهُ… من شدّة اليأس لم يُخلق ليُفتح”.
إنجازات دانة العَلَمي
تحدّت كل شيء وإستطاعت الوصول لتصبح أول إمرأة سعودية تنضم إلى سماسرة المجوهرات والأحجار الكريمة. بعد أن بدأت عملها الجدّي في مصنعها الصغير في المملكة، شاركت في الكثير من المعارض الدولية، معرض جنيف، هون كونغ، إيطاليا ومدن أخرى في جميع أنحاء العالم لتعرّف الناس على تصاميمها وتشجّع إنتاجها المحلي وكانت تعرض منتجاتها بإسم ” شركة دبي”.
في العام 2012 انضمت إلى لجنة تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في الغرفة التجارية بجدة، هذه اللجنة هي صلة وصل بين الجهات الحكومية من بلديات، جمارك، وزارة التجارة والتجار في المملكة.
في العام 2013 أطلقت علامتها التجارية من مجوهرات تحمل إسمها.
في العام 2015 شغلت منصب المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ”شركة مجوهرات دانة العلمي”.
في العام 2016 أصبحت عضو في مجلس الغرف السعودية لتجارالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة.
في العام 2018 نظّمت دانة في برج العرب في دبي، مزاداً لمجموعتها من المجهوهرات اليدوية النادرة والفريدة المؤلفة من 130 قطعة وبلغت قيمة مبيعاتها المئة مليون دولار.
وصل إسمها إلى العالمية في العام 2019 حين نشرت مجلة فوربس الأمركية تقريراً عن ” نساء خلف العلامات التجارية في الشرق الأوسط” وحلّت في المرتبة 29 من أصل 60 إمرأة مشاركة، وحصلت على المرتبة الخامسة من أصل عشرة بين النساء اللواتي هن أكثر نفوذاً في المملكة العربية السعودية.
وهي أيضاً المؤسس المشارك ورئيس شركة Dana Alami Auctions مقرّها دبي. في شركتها في دبي تتعامل دانة مع شركة Alrosa الروسية.
